مع بدء العد التّنـازلي لها وقبيل مرحلة الصّمت الانتخابي

تسـارع وتـيرة الحملة الانتخابيـة خلال ساعاتها الأخـيرة

 تكثيف التجمعات الشعبيات والنشاطات الجوارية للمترشحين وممثليهم

تطرّقت الصحف الوطنية الصادرة، يوم السبت، إلى بدء العد التنازلي للحملة الانتخابية، حيث أبرزت تسارع وتيرة الحملة لرئاسيات 7 سبتمبر، وتركيز خطابات المترشحين على انشغالات المواطنين قصد كسب ثقتهم، مع حثهم على التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع.
كتبت يومية “الشعب”، أنّه وقبل أسبوع من الموعد الانتخابي الهام، المترشّحون يؤكّدون أنه لا بديل عن المشاركة بقوة لرسم مستقبل البلاد، مشيرة إلى أنّ ما تبقى من عمر الحملة الانتخابية يشهد حركية كبيرة ولقاءات جوارية مكثفة.
وأضافت “الشعب” أنّ المتنافسين وقبيل انطلاق مرحلة الصمت الانتخابي، ينافسون الزمن لإقناع الناخبين بمنحهم أصواتهم بما يضمن لهم تأشيرة الوصول إلى قصر المرادية.
وعن الحدث، أوردت يومية “المجاهد” أنّ الحملة الانتخابية “تسير في الخط الأخير” وسط تكثيف المترشحين وممثليهم لنشاطاتهم الرامية لكسب واستمالة الهيئة الناخبة وإقناعها بجدوى برامجها الانتخابية، التي تشمل حلولا من شأنها الاستجابة لتطلعات الموطنين.
ومن ذات المنطلق، ذهبت الجريدة للتأكيد بأن أربعة أيام الفاصلة عن موعد الصمت الانتخابي، ستكون “فيصلا حاسما” بين المتنافسين من خلال تكثيف التجمعات الشعبيات والنشاطات الجوارية للتقرب من المواطنين عن كثب، وإقناعهم بضرورة التوجه والمشاركة بقوة في موعد 7 سبتمبر.
من جانبها تناولت “الخبر” أثر الحملة الانتخابية الرئاسية على الشأن المحلي، حيث يأمل المواطنون في أن يسهم الاستحقاق المقبل في دعم تنمية بعض المناطق، والانطلاق في مشاريع استراتيجية.
وتحت عنوان “الخط الأخير لإقناع الناخبين..”، كتبت يومية “ليكو دالجيري”، أنّ المترشّحين الثلاثة عملوا على إبراز أهمية هذا الحدث الذي شهد ديناميكية خاصة، كما ركّزت خطاباتهم على مواضيع ومحاور تهم المواطنين بغرض إقناعهم وكسب ثقتهم.
من جهتها، عادت يومية “لوريزون” لنقل تصريحات كل من مترشح حركة مجتمع السلم، حساني شريف عبد العالي، ومترشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش والمترشح الحر عبد المجيد تبون، والتي تناولت في مجملها مواضيع تهم المواطن، ومن شأنها مساعدته على اتخاذ قرار التصويت لصالح المترشح الذي يرى أنه يقدم له أفضل الحلول من خلال برنامج انتخابي يرقى إلى تطلعاته.
يومية “الوسط” خصّصت افتتاحيتها للحديث عن المشاركة في الانتخابات المقبلة، وأوردت تحت عنوان “رهان المشاركة”، أنّ كل المواعيد الانتخابية مرتبطة بالمشاركة القوية لتأكيد الإرادة الشعبية، وتلك المشاركة تتأتّى بإقناع المواطنين حول أهمية انخراطهم في المشهد السياسي الوطني.
أمّا يومية “المساء”، رصدت بدورها أجواء الحملة الانتخابية بالعودة إلى تصريحات المترشحين، لتنقل أهم المحاور التي تطرقوا إليها ضمن مسعى إقناع الناخبين واستمالتهم كسبا لأصواتهم يوم 7 سبتمبر.
واهتمّت بدورها يومية “الوطن” أيضا باقتراب انتهاء آجال الحملة الانتخابية، لتقول أنها “دخلت منعطفها الأخير” ، والمترشّحون الثلاثة لم يتبقّ أمامهم الكثير من الوقت لإقناع المواطنين ببرامجهم مما يعني أنهم سيلقون بكل ثقلهم لأجل استمالة الهيئة الناخبة خلال ما تبقى من عمر الحملة.
وتحسّبا للاستحقاق الرّئاسي المقبل، رصدت كل من يومية “لوكوتيديرا دوران”، “لوسوار دالجيري”، “لكسبريسون”، أهم ما جاء على لسان المترشّحين الثلاثة خلال تنشطيهم لتجمعات شعبية مع بداية الأسبوع الثالث والأخير من الحملة الانتخابية، حيث تطرّقوا إلى أبرز المحاور الواردة في برامجهم الانتخابية، وقدّموا أمام المواطنين تعهدات والتزامات تتعلق بتحسين المستوى المعيشي، ودفع عجلة التنمية واقتراح حلول في مجالات التشغيل والسكن والصحة.
يومية “الشروق” قالت إنّ الأسبوع الأخير من الحملة يشهد حركية كبيرة بما فيها دعم مديريات المترشحين الثلاثة تعزيزا لموقف المتنافسين الثلاثة في هذا الموعد الهام، لتعود وتبرز أهم ما ميز الحملة خلال نهاية الأسبوع من نشاطات للمترشحين وممثليهم، والتي ترمي كلها إلى كسب ثقة المواطن وصوته.
من جانبها، كتبت يومية “البديل”، أنّه وبدخول الحملة الانتخابية أسبوعها الثالث، فإنّ “التفاصيل هي التي تصنع الفارق”، مشيرة إلى أنّ المعطيات توحي بأنّ المترشحين الثلاثة يسابقون الزمن، ومستعدون للعد التنازلي قبيل موعد الحسم يوم 7 سبتمبر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024