الجزائر خط أحمر ولا مجال إطلاقا للمساس بها.. بن مبارك:

المترشّح تبون أوفى بكل التزاماته.. وعلينا مساندته لاستكمال برنامجه

تندوف: علي عويش

تندوف ضربت موعدا مع التنمية في السنوات القليلة الماضية

نشّط الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك، تجمعا شعبيا بتندوف، سلّط فيه الضوء على برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون وأهم مستجدات الوضع الوطني والدولي.

استهل الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني كلمته بالتذكير بوقائع حرب الرمال سنة 1963، والتي كانت تندوف مسرحا لها، مشيدا بتضحيات أفراد الجيش الوطني الشعبي وتصدّيهم لمحاولات المساس بسيادة الجزائر آنذاك عبر بوابة تندوف، التي وصفها بالقلعة الصامدة التي تحطّمت عليها مخطّطات أعداء الجزائر وأعداء حق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكدا بأن الجيش الوطني وأجهزة الامن من صُلب الشعب.
وقال إن سيادة الجزائر وسلامة أراضيها وحُرمة حدودها، لا يمكن المساس بها تحت أي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف، وأضاف «نقول لأولئك الاستعماريين الجدد إن منطقة تندوف وحاسي البيضة والقنادسة هي مناطق جزائرية، وأن الشعب الجزائري حارب الاستعمار الفرنسي 132 سنة من أجل حرمة هذه المناطق وغيرها من الأراضي الجزائرية، وأن الوحدة الشعبية والترابية للجزائر الواحدة الموحَّدة لا تقبل التجزئة أو القسمة».
وصرّح بن مبارك قائلاً إن الشعب الجزائري، اليوم، أمام فرصة تاريخية لمواصلة برنامج الإقلاع بالجزائر تحت قيادة المترشح عبد المجيد تبون، والذي بدأه في عهدته الرئاسية الاولى، داعيا الى دعمه والوقوف معه من أجل استكمال البرنامج الطموح».
وأشار الامين العام للأفلان الى أن ولاية تندوف ضربت موعدا مع التنمية، من خلال إطلاق عديد المشاريع ذات البعد الاستراتيجي، على غرار منجم غار الجبيلات الذي يمثل انطلاقة حاسمة لهذه الولاية ولمنطقة الجنوب الغربي، وسيحوّل المنطقة الى قطب حقيقي في مجال الصناعة.
وأضاف، «منجم غار الجبيلات سيخلق حياة اقتصادية واجتماعية جديدة بالولاية، فهذا المشروع العملاق، يُعدُّ أكبر استثمار منجمي في الجزائر منذ الاستقلال، الى جانب الطريق الاستراتيجي الرابط بين تندوف والزويرات، والذي يعكس مرحلة جديدة في العلاقات التاريخية بين الجزائر وموريتانيا، وسيسمح للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين من الوصول الى الاسواق الافريقية».
ولفت الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الى أن الانجازات التي تحققت في العهدة الرئاسية الاولى، والتي استفادت منها كل ربوع الوطن، تبقى شاهدةً على ما قدّمه المترشح عبد المجيد تبون للجزائر في ظروف صعبة.
وذكر أن العهدة الرئاسية السابقة التي امتدت لثلاث سنوات ونصف فعلية بسبب جائحة كورونا، عرفت إطلاق مشاريع استراتيجية «أقلقت دولاً كانت تستعمل الجزائر كبقرة حلوب» -حسب وصفه-، وأن نفس الفترة الرئاسية شهدت تحريك أزيد من 280 إنابة قضائية عبر 32 دولة، أفضت الى اكتشاف 755 حسابا بنكيا في البنوك الخارجية كانت تستعمل لنهب أموال الجزائريين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19557

العدد 19557

الخميس 29 أوث 2024
العدد 19556

العدد 19556

الأربعاء 28 أوث 2024
العدد 19555

العدد 19555

الثلاثاء 27 أوث 2024
العدد 19554

العدد 19554

الإثنين 26 أوث 2024