سجّلت الحضور النساء القوي.. الصحافة الدولية:

المرأة.. فاعل أساسي في العملية الانتخابية

تواكب العديد من وسائل الإعلام الدولية الحملة الانتخابية في الجزائر بالتركيز على مدى استجابة برامج المترشحين لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل لانشغالات المواطنين وكذا الحضور الفاعل للمرأة في تنشيط الحملة الانتخابية سواء من خلال تنظيم التجمعات الشعبية للمترشحين أو حضور النشاطات التي تنظم في هذا الإطار.
وتحت عنوان “الانتخابات الرئاسية الجزائرية.. هل تحقق برامج المرشحين تطلعات الشارع؟”، تناولت “سبوتنيك” مضامين برامج المترشحين والتي أكدت الوكالة، حسب خبراء حاورتهم، أنها “تحمل ما يثير اهتمام الشارع والشباب خاصة”، مبرزة أهم وعود الناخبين، خاصة ما تعلق بتحقيق المزيد من الانجازات الاقتصادية وفرص العمل الوفيرة والعادلة، مواصلة الجزائر دفاعها عن قضايا التحرر ونيل إفريقيا لمقعدين دائمين بمجلس الأمن الدولي، وهو ما ذهبت إليه صحيفة “الشرق الأوسط”، التي أكدت أن المترشحين يركزون في حملتهم الانتخابية على مواضيع أساسية تهمّ المواطنين، مستطلعة أراء بعض الجزائريين حول ما ينتظرونه من الرئيس المقبل. كما أبرزت في السياق، النشاطات الجوارية للمترشحين لجس نبض الشارع وتحديد تطلعات الناخبين.
بدورها، تناولت صحيفة “القدس العربي” تحت عنوان “الجزائر مستهدفة”، المخاطر المحدقة بالبلاد والتي يركز عليها المترشحون الثلاثة في برامجهم الانتخابية مع التأكيد على ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية لمواجهة المخططات الأجنبية المعادية، مشيرة إلى التوافق بين المتنافسين في ما يتعلق بالسياسية الخارجية، لاسيما ما تعلق بمواصلة دعم حركات التحرر.
وفي سياق ذي صلة، توقفت صحيفة “اليوم السابع” المصرية مطولا عند تصريحات المترشح الحر، عبد المجيد تبون، خلال تجمع شعبي نظمه أول أمس الأحد بمدينة وهران، والذي أكد فيه مواصلة الجزائر جهودها الأممية حتى تنال فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وحتى محاسبة الاحتلال الصهيوني أمام العدالة الدولية على المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبخصوص مشاركة المرأة في الحملة الانتخابية، أكد الموقع الإخباري “الترا الجزائر”- فرع البوابة الإخبارية القطرية “الترا صوت”، في مقال نشره تحت عنوان “المرأة في الرئاسيات.. غائبة في السباق حاضرة كموضوع وفاعلة في الحملة”، أن الحضور النسوي في الحملة الانتخابية وفي برامج المترشحين كان “لافتا”.
وأوضح الموقع الاخباري أن مجرى الأحداث نقل المرأة في هذه الاستحقاقات من منزلة الترشح إلى وضعية المساهمة في تنشيط الحملة الانتخابية، على مستويين، لإقناع المواطنين ببرامج المترشحين واختيار أحد المتنافسين.
فعلى المستوى الأول - يضيف الموقع - “من خلال الترويج للبرامج الانتخابية للمترشحين”، مستدلا بالتجمعات الشعبية التي تنشطها رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، فاطمة الزهراء زرواطي، لفائدة المترشح الحر، عبد المجيد تبون، وبنشاط مناضلات حركة مجتمع السلم في الترويج لمشروع مرشحها، عبد العالي حساني شريف، وهو الأمر نفسه بالنسبة لمناضلات جبهة القوى الاشتراكية في تسويق مشروع مرشحها، يوسف أوشيش.
أما المستوى الثاني، فيكمن “في الحضور اللافت للمرأة في التجمعات الشعبية للمترشحين في القاعات والاستماع لما تتضمنه برامجهم الانتخابية”.
ونقلت “الترا جزائر” تصريحات لخبراء أكدوا فيها أن القضايا المتعلقة بالمرأة دائما كانت جزءا مهما في البرامج الانتخابية، كما هو الأمر في برامج المترشحين الثلاثة لاستحقاقات سبتمبر المقبل”، مشيرين إلى تنشيط بعض القياديات والمناضلات في عديد الأحزاب الداعمة للمترشحين أومن ضمنهم، للقاءات تلفزيونية وإذاعية لفائدة المترشحين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024