مواجهة القوى العدائية للجزائر في الداخل والخارج
مرشحنا يملك نظرة استشرافية.. ورغم الضغوطات واصل نضاله والتزامه
دعا إبراهيم مراد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، سكان ولاية عنابة ومن خلالهم كل الجزائريين، للتوجه بقوة يوم 7 سبتمبر إلى صناديق الاقتراع، لمساندة المترشح الحر عبد المجيد تبون، قائلا إن الجزائر مقبلة على غدٍ كله انتصارات، يتطلب الالتفاف حول هذا المترشح ومساندته لمواجهة القوى العدائية في الداخل والخارج المتربصة بالجزائر، وليقول كلمته، خاصة وأن الجميع -يضيف المتحدث- يعترف بقوة الجزائر وإمكاناتها ولا أحد يصل حدودها أو يتدخل في شؤونها، كما لا تتدخل هي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
أكد إبراهيم مراد، لدى تنشيط تجمعا شعبيا بالمسرح الجهوي عزالدين مجوبي بعنابة، أمس الثلاثاء، عزم المترشح الحر عبد المجيد تبون على استكمال مشاريع التنمية عبر ولايات الوطن، على غرار ولاية عنابة التي يوليها عناية واهتماما خاصين، مشيرا إلى أنه سيجري زيارة لهذه المدينة خلال الشهور الأولى من العهدة الثانية له في حال ما إذا تمت تزكيته رئيسا للبلاد.
في السياق، أكد مراد أن لا أحد يملك نظرة استشرافية، كما يمتلكها عبد المجيد تبون، على اعتبار أنه تدرّج في المناصب على مستوى ولايات عديدة.. وأشرف على قطاعات وزارية هامة، وعرف عنه محاربته للفساد جعلت المواطن الجزائري يسانده في رئاسيات 2019، مبرزا في السياق أنه بالرغم من الضغوطات التي مورست عليه وعلى مسانديه إلا أنه أبى إلا أن يواصل نضاله والتزامه إلى يومنا هذا ببرنامج حافل، على غرار استحداث ولايات جديدة في جنوبنا الغربي، حيث أشار إلى أن التقسيم الإداري لايزال ضمن
برنامجه باستحداث، في حال ما تمت تزكيته رئيسا للبلاد، ولايات أخرى جديدة قد تصل إلى 100 ولاية أو أكثر، بحسب إبراهيم مراد.
وشدد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، خلال لقاء جواري بساحة الكور وحي سيدي سالم، على ضرورة اختيار الرجل الفذ، الذي إذا وعد أوفى، مؤكدا أن شغله الشاغل هو المواطن، بحيث لم يتوان خلال عهدته الجارية في ترقية الوسط الذي يعيش فيه، كما أن خطابات المترشح تبون كانت دوما موجهة للمواطن للتكفل بانشغالاته وتعزيز قدراته الشرائية وإزالة مختلف العوائق التي تواجهه، إلى جانب العمل على تمثيله في مختلف مصانع الوطن، والتي كانت تحت وطأة البيروقراطية، قائلا إن سياسته الحكيمة سمحت لأكثر من 900 معمل عبر الوطن دخول دورة الإنتاج واستحداث الثروة ومنح فرص التشغيل للشباب والابتعاد عن الاستيراد.
كما كشف مراد، أن المترشح الحر يضع ضمن أولوياته العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي والابتعاد عن التبعية للخارج، من خلال استغلال ثرواتنا المتنوعة بالنسبة للزراعة في الصحراء التي اعتبرها مستقبل الجزائر، بالإضافة إلى الفلاحة واستغلال منجمي «غار جبيلات» و»مشري عبد العزيز». مشيرا إلى أن مشروع توسيع ميناء عنابة جاء لتثمين فوسفات جنوب تبسة والعمل على تصدير المادة المصنعة نحو الخارج ومنه تقوية مداخيلنا من غير ريع البترول.
إبراهيم مراد قال أيضا، إنه علينا أن نعمل حتى ننتج ما نحن بحاجة إليه، وهو هدف مترشحنا عبد المجيد تبون، الذي أحدث خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية في شتى المجالات، وخاطب سكان عنابة أنه إذا تمت تزكيته رئيسا للجزائر لعهدة ثانية، ستستفيد عنابة، التي عانت من سوء التسيير لأسباب عدة -بحسب المتحدث- من برنامج تكميلي.
وأبرز أن المترشح تبون عازم على إحياء النسيج الصناعي بالمدينة من جديد، خاصة وأن عنابة تمتلك قدرات وإمكانات مادية وبشرية هائلة تؤهلها لتكون في مستوى جمالها، وسيكون «الترامواي» أيضا من ضمن مشاريع المترشح تبون، ناهيك عن موصلة دعم مركب الحديد والصلب بالحجار والتي ستتحقق بعد 7 سبتمبر المقبل، يقول مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون.
وخلال إشرافه بمدينة البسباس، بولاية الطارف، على لقاء جواري مع الفلاحين ومختلف فعاليات المجتمع المدني، تطرق مراد إلى البرنامج الانتخابي للمترشح الحر عبد المجيد تبون، الذي «يرتكز على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن من خلال مواصلة مساعي تنمية مناطق الوطن، فضلا عن تحسين أوضاع مختلف فئات المجتمع، على غرار النساء والفلاحين والشباب، فضلا عن المضي في تجسيد سياسة الدعم الاجتماعي وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين ومواصلة جهود التنمية’’.
ودعا السيد مراد بالمناسبة، إلى الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع والتصويت لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، لمواصلة هذه الإنجازات.