الرجل استطـاع إنهاء حقبة من الفساد وحالة الفوضــى
أكد رئيس جبهة المستقبل فاتح بوطبيق، أن المترشح الحر عبد المجيد استطاع الحفاظ على مكونات الدولة الجزائرية، من خلال حرصه على تجسيد وتعزيز البناء المؤسساتي للبلاد من أجل قيادة قاطرة الإصلاحات على كل المستويات وإعادة الجزائر إلى الواجهة سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا والهدوء الاجتماعي وإنهاء حالة الفوضى التي سيطرت على تسيير الشأن الوطني.
أوضح بوطبيق خلال تجمع شعبي نشطه، أمس، بدار الثقافة لولاية غليزان، أن المترشح عبد المجيد تبون نجح بمقومات حضارية ومفاهيم جديدة في إعادة الاستقرار المجتمعي، وإعادة ضبط التوازنات الاقتصادية وذلك بعد تشخيصه الجيد للمشاكل المطروحة وتوجه للأمام لوقف التدهور الاقتصادي، بضبط المالية العمومية وإنهاء حقبة من الفساد الذي ضرب كل المناحي، ما حال دون وقوع الجزائر في فخ المديونية.
وأشار إلى أن مكافحة الفساد كانت ولاتزال أولوية وطنية كبرى، وأن تبون كان على قدر التحدي في مواجهة هذه الظاهرة التي أضرت بالبلاد لعقود، بل ونجح في تحقيق ميزان تجاري رابح، وارتقى بالناتج الوطني إلى 265 مليار دولار واليوم الخزينة العمومية بها أكثر من 70 مليار دولار.
وأشار المتحدّث، أن المترشح الحر أراد تقوية قطاع الفلاحة من خلال إشراك الفلاحين في قرارات الأمة التي تخدم الفلاحة للاعتماد مستقبلا على المنتوج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي. كما نجح في إعادة بعث قاعدة صناعية على غرار منجم الحديد بتندوف، الذي كان عبارة عن حلم منذ الاستقلال، وهو عازم على تحضير أرضية قوية لانطلاقة حقيقية للجزائر، والتي سيذوق ثمار هذا الإصلاح كل الشعب الجزائري أحب من أحب وكره من كره.
وأكد رئيس جبهة المستقبل، أن تبون الذي كرس مسار الجزائر الجديدة أسس لثقافة المواطنة والتي تحتاج إلى معركة الوعي. وهنا يأتي دور المجتمع المدني ودور الأحزاب السياسية والنخب من أجل مسايرة هذه الإصلاحات بنوع من المسؤولية، لأن هذه الإصلاحات تحتاج لبيئة قوية تستوعبها وتسايرها من خلال مسؤولين ورجال أكفاء في مستوى المسؤولية، وبتحقيق مستوى مواطناتي بمواطن منخرط ويؤمن بالإيجابية.
في المقابل، أثنى المتحدّث على مواقف المترشح تبون الثابتة تجاه القضايا العادلة، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، سيما تجاه القضية الفلسطينية والتي تشكل عقيدة وطنية بالنسبة للجزائر.
وأكد أن دعم تبون هو دعم لاستمرار مسيرة البناء والتقدم التي تصب في مصلحة جميع الجزائريين، مشدّدا على أن الانتخابات الرئاسية هي محطة هامة لتجديد العهد مع الوطن نحو مسيرة جديدة فيها الاقتصاد والتكنولوجيا والصناعة وانفتاح، في إطار بناء دولة عصرية متفتحة قوية. وكان لبوطبيق، أول أمس، لقاء جواري تفاعلي وسط أحياء وشوارع بلدية بوروبة بالجزائر العاصمة، في إطار الحملة الانتخابية لدعم عبد المجيد تبون، وذلك سعيا منه إلى تحقيق أكبر قدر من التفاعل مع المواطنين، ونقل رسائل واضحة حول أهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة لضمان مستقبل أفضل للبلاد.
واستمع رئيس جبهة المستقبل خلال هذه الجولة، إلى اهتمامات المواطنين واحتياجاتهم، مؤكدا أن دعم جبهة المستقبل للمترشح الحر ينبع من رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والتنمية في البلاد، كما شدد على أهمية هذه الانتخابات في تحديد مستقبل الجزائر، داعيا المواطنين وخاصة الشباب، إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات لضمان تحقيق التغيير المنشود، مبرزا أهمية البرنامج الانتخابي للمترشح عبد المجيد تبون، والذي يركز على الشباب كقوة دافعة للتنمية والتقدم.