الصحافة الدولية تتابع وقائع الحملة الانتخابية

الشبـاب والاقتصاد.. عنوانان بارزان في الخطاب الانتخابي

تتابع الصحافة الدولية مجريات سير الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية لـ7 سبتمبر بالجزائر، والتي انطلقت في 15 أغسطس الجاري، مسلطة الضوء على عدة محاور، على غرار الحفاظ على الاستقرار ومواجهة التحديات الخارجية والاهتمام بقضايا الشباب وتطوير الاقتصاد، ضمن خطابات وبرامج المترشحين لرئاسيات 7 سبتمبر الداخل.

في السياق، بثت قناة “روسيا اليوم” تقريرا تحت عنوان “حملة انتخابات الرئاسة في الجزائر تركز في أسبوعها الأول على المواضيع الكبرى التي تشغل الجزائريين”، أكدت فيه أن الرهانات الداخلية والخارجية للبلاد وحدت خطابات المترشحين، حيث أخذت مواضيع الاقتصاد والاستقرار السياسي والاجتماعي وقضايا الشباب حصة الأسد من خرجات المتنافسين وداعميهم.
كما أكد التقرير التلفزيوني، الذي نقل بعض تصريحات المترشحين وممثليهم، أن السياسة الخارجية للبلاد وحدت موقف المترشحين، لاسيما ما تعلق بنصرة القضايا الدولية والتنديد بتواصل الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
أما إذاعة “مونت كارلو” الدولية، فناقشت مع خبراء ومحللين موضوع “الشباب ورهان الانتخابات الرئاسية في الجزائر”، والذي استهلته بالسير العادي للحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي، مبرزة بأنه وعلى الرغم من حرارة الطقس، فإن هناك تجاوبا من المواطنين.
وأكد ضيوف “مونت كارلو”، أن قضايا الشباب كانت محل اهتمام المترشحين الثلاثة ونقطة اشتراك بين برامجهم الانتخابية، بالنظر إلى ما يشكله هذا العنصر من أهمية في تحقيق الإقلاع الاقتصادي، مبرزين الإصلاحات التي عرفتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة، خاصة ما تعلق بإدماجهم في الساحة السياسية، لاسيما في المؤسسة التشريعية.
كما توقفت الإذاعة عند اهتمام المترشحين الكبير بالمسائل التي تعنى بتعزيز اللحمة الوطنية والحفاظ على الاستقرار ووحدة الصف لمواجهة التحديات الخارجية، خاصة في ظل التوترات في منطقة الساحل والنزاع في الصحراء الغربية وجرائم الاحتلال الصهيوني بفلسطين، خاصة في قطاع غزة.
وبخصوص ما يحاك من مؤامرات ضد الجزائر، نشرت صحيفة “القدس العربي” مقالا للكاتب الفلسطيني عبد الحميد صيام، تحت عنوان “الانتخابات الرئاسية في الجزائر.. الاستقرار والتنمية لمواجهة التحديات”، أكد فيه أن الجزائر مستهدفة “حقيقة وليس مجازا”، لأنها ظلت متماسكة وقوية وصامدة بعيدا عن التطبيع مع الكيان الصهيوني من جهة، وثابتة في دعم الشعب الفلسطيني بكل إمكاناتها من جهة ثانية، وأن الاستقرار والتنمية عاملان مهمان لمواجهة كل الأخطار.
وأضاف الكاتب، أن الجزائر شهدت نوعا من الاستقرار وانطلاق قطار التنمية بعد مرحلة أعادت الجزائر إلى مسارها القويم، لتلعب دورا إيجابيا في القضايا العربية والإفريقية والدولية، وتشد أزر حركات التحرر والمدافعين عن الكرامة والحرية والنهوض العربي بعيدا عن التآمر والتطبيع والخيانة.
من جهتها، أفردت وكالة الأنباء القطرية (قنا) مقالا مطولا للملفات الاقتصادية التي فرضت نفسها ضمن برامج المترشحين لخوض الانتخابات الرئاسية في الجزائر.
واستنادا لخبراء في الشؤون الاقتصادية، أكدت (قنا) أن الشق الاقتصادي أخذ حصة الأسد في برامج المترشحين، من خلال التركيز على التدابير التي سيتم تنفيذها لإنعاش الحركة الاقتصادية والصناعية، إضافة إلى الالتزامات الاجتماعية لتحسين ظروف معيشة المواطنين، لاسيما حل أزمة السكن وإيجاد فرص عمل ورفع الأجور وغيرها من الإجراءات التي تهدف إلى استمالة أصوات الناخبين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024