يشكل الاهتمام بالشباب ودعمه بقوة، جوهر برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون. ولأن فئة الشباب تحظى بالأولوية في خطابه وبرنامجه، فإنه مرشح الشباب بالدرجة الأولى، خاصة بعد أن التزم مجددا بتقديم كثير من الدعم لبناء مستقبل مشرق ومزدهر للشباب، باعتبارها الفئة التي تعد الركيزة الأساسية وتمثل الأغلبية بالنسبة للمنظومة الاجتماعية.
تعهد المترشح الحر، في عهدته الأولى، بمرافقة الشباب والوقوف إلى جانبه في مختلف المجالات والميادين، وأوفى بعهده. فقد سطر رؤية واضحة تسمح للشباب بشق طريق معبد بالثقة إلى مستقبل، عن طريق منح كل الفرص المتوفرة للإسهام بطاقاتهم ورؤيتهم الإبداعية في تطوير وتنمية البلاد. وجاء خطاب المترشح تبون، مكملا وشارحا للبرنامج الثري الذي تضمن شقا مستفيضا لفائدة الاستمرار في تنفيذ سياسة داعمة لفئة الشباب، باعتبارهم القوة الصاعدة ومحركا فعليا للجزائر الجديدة.
ومن الطبيعي أن يسجل تركيزا كبيرا على الحملات التحسيسية والعمل الجواري، بهدف الاقتراب من الشباب ومنحه تفاصيل برنامج المترشح الحر. واللافت أن المترشح تبون يحظى بشعبية كبيرة وسط الشباب، لأنه أول مرافق لهم بالتشجيع والمرافقة والدعم ووضع الكثير منهم على السكة الصحيحة.
ويلتزم المترشح الحر تبون، بمواصلة فتح الأبواب ورصد الكثير من الإمكانات لفائدة الشباب وتمكينهم من فرص تحمل المسؤولية، في إطار حرصه على تشجيعهم من أجل العطاء والاستفادة من خبرات من سبقوه. واضح أن دعم المترشح الحر عبد المجيد تبون، من قبل الشباب، غير محدود وغير مسبوق في المجال السياسي، فهو الذي مكّن الشباب من التموقع في الحياة السياسية، وشجعهم على خوض المعترك الاقتصادي والابتكار واقتحام ريادة الأعمال وإنشاء مؤسساتهم الناشئة، والمشروع الكبير المتواصل يتضمن بناء اقتصاد قوي منتج للثروة، لا يمكن الاستغناء، في عملية تجسيده، عن شباب كفء وطموح. ويحرص مرشح الشباب عبد المجيد تبون، على مواصلة منح الشباب المسؤولية وتمكينهم من السلطة، على خلفية أنهم يشكلون أكبر نسبة من المجتمع. كما يستمر في الكشف عن الخطوط العريضة لسياسة التشغيل لفائدة الشباب ودعمهم بالمنح، على غرار منح البطالة وقروض إنشاء المشاريع وترقية ريادة الأعمال، وكذلك على صعيد التعليم والتكوين.
وحظيت الرياضة والثقافة بالاهتمام لدفع الشباب نحو الأمام. وتضمن الالتزام بتوفير ظروف ملائمة لتدريب الشباب في المجال الرياضي للكشف عن المواهب وترقية الإمكانات، إلى جانب مرافقة الرياضة الجزائرية الصاعدة والرياضيين على مستوى المدارس والجامعات. وبطبيعة الحال، لا فرق بين الرياضات الرجالية والنسوية، لأن المترشح تبون سيستمر في تعزيز الرياضة النسائية عبر بناء منشآت رياضية للامتياز، ومنشآت جوارية في جميع أنحاء الوطن وتحسين وتنظيم إدارتها، بما يمنحها المزيد من المرونة، ومن أجل أن يضمن المشاركة الفعالة للجمعيات المحلية. ولعل من ضمن الأهداف الرئيسية المسجلة بالبرنامج، نذكر تشجيع رياضة النخبة من أجل صناعة أبطال رياضيين على مستوى دولي من خلال مساعدة الأندية المحترفة. وكشف محور الشباب في برنامج المترشح الحر تبون، عن منح المكانة اللائقة للشباب وفتح مختلف الآفاق أمامهم، على غرار التعليم والتكوين والاستثمار في مختلف المجالات حتى في المجال الثقافي والسينمائي وبالنسبة للفنانين الشباب.