إنجازات كبيرة خلال عهدته الحالية.. الجالية الجزائرية:

المترشح الحر تبون.. الرئيس الأنسب للمرحلة القادمة

حياة / ك

حماية المغتربين وترقية مشاركتهم في بنـاء الجزائر الجديـدة

أكدت الجالية الجزائرية في الخارج دعمها الكامل ومساندتها للمترشح الحر عبد المجيد تبون لرئاسة الجزائر لعهدة ثانية، ودعت للتصويت لصالحه، لأنها ترى فيه الرئيس الأنسب للمرحلة القادمة، قياسا بالإصلاحات والانجازات الهامة التي تحققت على أرض الواقع في مختلف المجالات خاصة فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

خصّ المترشح الحر عبد المجيد تبون الجالية الجزائرية في الخارج باهتمام كبير، وعناية خاصة خلال عهدته الرئاسية المنتهية، وقد شملت الإجراءات التي اقرها لصالح الجزائريين المقيمين في الخارج عدة جوانب منها التقاعد، وتخفيض سعر تذاكر السفر الى أرض الوطن ومزايا عدة، جعلتها تصدر عريضة تدعو من خلالها التصويت لهذا المترشح لعهدة ثانية.
وطالب المترشح عبد المجيد تبون في عهدته المنقضية السلك الدبلوماسي بـ»ابتكار أساليب ومناهج تضمن الترجمة الفعلية والعملية للأهمية الخاصة التي يوليها شخصيا للجالية الوطنية بالخارج»، ليس فقط الاهتمام بالانشغالات والاستجابة لاحتياجات الجالية الجزائرية، وإنما أيضا تعزيز روابطها مع الوطن وإشراك أفرادها مسار التنمية الشاملة والجهود الرامية إلى تعزيز مكانة ونفوذ الجزائر على الساحة الدولية. وفي هذا الإطار، دعا الرئيس المنتهية ولايته الممثليات الدبلوماسية بالخارج إلى التواصل المستمر مع أفراد الجالية، عبر وضع أرقام هاتفية مجانية تحت تصرفهم وفتح قنوات اتصال مباشرة أو إلكترونية، من أجل التكفل الأمثل بانشغالاتهم وحماية مصالحهم.
كما تم تعزيز مكانة ودور المواطنين المقيمين بالخارج باعتبارهم جزء لا يتجزأ من الأمة، كانت أولى بوادرها إعادة البعد المتصل بالجالية الى التسمية التي تحملها وزارة الشؤون الخارجية.
ومن بين أهم الإجراءات المتخذة في إطار هذه المقاربة، توسيع النظام الوطني للتقاعد ليشمل الرعايا الجزائريين المقيمين بالخارج الأجراء منهم وغير الأجراء (رؤساء المؤسسات)، وهذا بمقتضى مرسوم رئاسي يتعلق بانتسابهم إراديا لهذا النظام.
وتجسيدا لقرارات صادرة من الرئيس تبون، عملت الحكومة خلال السنوات القليلة الماضية على إشراك أفراد الجالية الجزائرية بالخارج في التنمية الاقتصادية الوطنية، عبر تحفيزها على الاستثمار وإشراكها في إستراتيجية ترقية الصادرات خارج المحروقات واستقطاب مدخراتها، من خلال فتح بنوك ووكالات بالخارج، مع تشجيع الكفاءات والباحثين والأساتذة والخبراء رفيعي المستوى على المساهمة بمهارتهم، خاصة في مجال التكوين.
واستفادت الجالية الجزائرية بالخارج كذلك من إجراءات تجسيدا لالتزامات المترشح تبون التي وضعها خلال عهدته الرئاسية، والتي تركز على عصرنة وتبسيط التسيير القنصلي، على غرار التسهيل من إجراءات التسجيل وتسليم وثائق السفر أو التأشيرة، إلى غير ذلك من الوثائق الإدارية التي تهم أفراد الجالية.
وقد التزم الرئيس تبون بحماية الجالية الوطنية في الخارج والمغتربين وترقية مشاركتهم في التجديد الوطني ولهذا الغرض، تم إطلاق العديد من المبادرات تجاه الجالية الوطنية في المهجر، الغاية منها مد جسور التواصل مع أفرادها وتوفير المناخ الذي يمكنهم من الاندماج مع التحولات السياسية والاقتصادية التي تعيشها الجزائر، والمساهمة في رسم مختلف السياسات الوطنية.
لأجل كل هذا ونظرا لما تحقق لصالحها ولصالح الوطن من إنجازات وإصلاحات شملت جميع المناحي والمستويات، ترافع الجالية الجزائرية وتلح بقوة على التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون لاستكمال المشاريع التي بدأها، ولأنها رأت فيه الرئيس الذي بذل كل ما بوسعه من جهود مضنية للدفاع على امن واستقرار الوطن، في ظل محيط إقليمي متأزم وتكالب على الجزائر لزعزعة استقرارها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19552

العدد 19552

السبت 24 أوث 2024
العدد 19551

العدد 19551

الخميس 22 أوث 2024
العدد 19550

العدد 19550

الأربعاء 21 أوث 2024
العدد 19549

العدد 19549

الثلاثاء 20 أوث 2024