دعا إلى التصويت لصالح المترشح تبون.. بن بعيبش:

الرئاسيات.. صمام أمان للدولـة الجزائرية

خالد العيفة/ واج

مواصلة الإصلاحات.. استكمال مسار التنميـة وبنـاء الجزائر الجديدة

اعتبر رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، أمس السبت بخنشلة ،أن التصويت لفائدة المترشح الحر، عبد المجيد تبون، في رئاسيات 7 سبتمبر المقبل، سيسمح له بـ»استكمال مسار التنمية وبناء الجزائر الجديدة».

وخلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة «علي سوايحي» بمدينة خنشلة، في إطار اليوم العاشر من الحملة الانتخابية، أوضح بن بعيبش أن «اختيار المترشح، عبد المجيد تبون، في هذا الاستحقاق سيسمح له بتنفيذ برنامجه الانتخابي المتضمن استكمال مسار التنمية وبناء الجزائر الجديدة، وكذا مواصلة الإصلاحات في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية».
وبالمناسبة، ثمن رئيس حزب الفجر الجديد «ما تم تحقيقه في العهدة الرئاسية الأولى للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، والتي تجلت انعكاساتها الايجابية على المجتمع».
وأكد في ذات السياق، على «أهمية المشاركة والتوافد بقوة على صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر المقبل، والتصويت لصالح المترشح الحر، عبد المجيد تبون»، مثمنا ما جسده هذا الأخير خلال عهدته الرئاسية الأولى من مكاسب اجتماعية واقتصادية وسياسية. قبل ذلك، أوضح رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش الجمعة، بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بسكيكدة، انه يرافع لهذه الانتخابات من حيث المبدإ.
 يقول الطاهر بن بعيبش، إن تاريخ 7 سبتمبر مهم في تاريخ الجزائر، وإننا نفكر أولا في كيفية الحفاظ على استقرار الدولة واستمراريتها.
واعتبر بن بعيبش الاستحقاقات الوشيكة بمثابة صمام أمان للدولة الجزائرية، لان البرامج والمتنافسين هم جزائريين، والشعب الذي يخرج يوم 07 سبتمبر، والصورة التي تنقل عنه داخليا وخارجيا، تعطي صورة ان الشعب الجزائري مازال مجندا وواقفا مع اختيارات الدولة، وحزب الفجر الجديد، يدافع عن الدولة وليس على الأشخاص، ولابد ان ننظر ان انتخابات 7 سبتمبر من جهة الواجب الوطني.
وحسب بن بعيبش، فإن رئاسيات السابع سبتمبر تختلف عن الانتخابات السابقة، لأنها في ظروف استثنائية وفي مرحلة حساسة، وأصبحت الانتخابات واجبا، والبرنامج الذي يحافظ على استقرار الجزائر، وهو برنامج المترشح عبد المجيد تبون.
وذكر، رئيس حزب الفجر الجديد، المكاسب التي تحققت في عهدة المترشح الحر عبد المجيد تبون، مشيرا إلى أن تجديد الثقة في شخصه يعني الحفاظ على الاستقرار ومواصلة بناء الدولة من خلال استكمال مختلف الورشات الكبرى المفتوحة».
ومغزى هذا اليوم والرسائل التي نبعثها للخارج، يقول بن بعيبش، حتى نشارك في ضمان أمن الدولة وبقائها، والجزائر تعيش في محيط متحرك، توترات دولية، وإقليمية، ونحن داخل هذا المحيط، من المستحيل ان لا نتثأر بها، وأكثر من ذلك لهجمات كثيرة على الدولة الجزائرية، ومساومات كذلك، وهذه التحديات الكبرى لا يوجد من يواجهها إلا الشعب، وهو الوحيد الذي قادر على إسقاط المؤامرات الكبرى، والأطروحات من بعض الدول الشريرة.
كما دعا، بن بعيبش، إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لتجسيد مختلف الخيارات والتوجهات الاقتصادية التي أقرها المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال عهدته الرئاسية الأولى، والتي مكنت الجزائر، حسب المتحدث، من الابتعاد عن مخاطر الاستدانة التي تضعف سيادة كل الدول التي تلجأ إليها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19552

العدد 19552

السبت 24 أوث 2024
العدد 19551

العدد 19551

الخميس 22 أوث 2024
العدد 19550

العدد 19550

الأربعاء 21 أوث 2024
العدد 19549

العدد 19549

الثلاثاء 20 أوث 2024