مواقف دولية رائدة ودعم لا مشروط للقضية الفلسطينية والصحراوية
الرجل لم يبخل على الجزائر منذ توليه الرئاسة بأي جهد من أجل النهوض بالبلاد
أجرى إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، الجمعة لقاءات جوارية بولايات سيدي بلعباس مستغانم وغليزان والشلف، تواصل من خلالها مع المواطنين الذين دعاهم لاختيار المترشح الحر بالنظر للإنجازات العديدة التي سبق وأن حققها في عدة قطاعات ونظرا لبرنامجه الطموح.
دعا ابراهيم مراد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون أمس السبت، سكان ولاية سيدي بلعباس لوضع ثقتهم مرة ثانية في هذا الأخير والتصويت له بقوة حتى يتم الرد على أعداء الجزائر ومن أجل استكمال برنامجه التنموي والإصلاحي لصالح الوطن والمواطنين.
استهل مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، الحديث خلال لقائه بمواطني سيدي بلعباس بساحة اول نوفمبر لوسط المدينة، بدعوتهم للتقدم إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم له وبنسبة عالية.
وعن اهتمام الرئيس تبون بالمجتمع المدني، تحدث مراد أنه أولى أهمية كبرى للشباب، المجلس الأعلى للشباب، وحمّله مسؤولية السير قدما بالجزائر، كما انه يعول على المرأة والمجتمع المدني والحركة الجمعوية ويتعهد بتنظيم الإقليم عن طريق تقريب مركز القرار من المواطن لمساهمته في الحياة الاجتماعية والسياسية.
وأضاف مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر تبون، أنه لم يبخل على الجزائر منذ توليه رئاسة الجمهورية بأي جهد من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني وفتح الاستثمار ووضع إستراتيجية متكاملة لتلبية مطالب المواطنين، مذكرا بإنجازاته العظمى في أقل من خمس سنوات، حيث تكفل بمناطق الظل ودعمها بكل الإمكانيات ما أدى إلى تحسين المستوى المعيشي لسكانها.
وإلى ذلك، تكفل المترشح الحر، بجانب التعليم ماديا وبشريا لتحسين تمدرس التلاميذ وقدم الكثير لكل الفئات، الفلاحين، الجيش ومتقاعديه والعمال والمتقاعدين، وقام برفع الأجور بـ 47%، وتعهد برفعها لـ 100% خلال العهدة المقبلة وتعهد أيضا بالقضاء نهائيا على التهميش.
وفيما يخص القضاء على البطالة بين الشباب، أكد المتحدث أن رئيس الجمهورية صب اهتمامه للاستثمار واستغلال الثروات لتصنيع الجزائر، حيث توجه إلى استغلال خيرات الجنوب الكبير حتى يصبح مجالا للثروة والتنمية الاقتصادية، وإعطاء الشباب حاملي الشهادات الفرصة لاختيار مجال عمله وخلق مؤسساته الناشئة، كما سيكون المجال مفتوحا للاستثمار الفلاحي وتشجيع الصناعة التحويلية للتخلص من التبعية الغذائية الأجنبية، بينما تزيد الجزائر من إنتاجها البترولي لتصديره للخارج وتكون بلدا مصدرا لا مستوردا، كما انه لم يهمل المجال الرياضي وبفضل اهتمامه به رفرف العلم الوطني في العديد من المحافل الرياضية الدولية.
وأكد مراد أن سياسة المترشح الحر تبون تهدف الى رفع القدرة الشرائية للمواطن وتحسين مستواه المعيشي واستغلال مكتسبات الدولة للصالح العام.
إنجاح الانتخابات
ودعا إبراهيم مراد، إلى التجند والمشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي باختيار المترشح الحر نظر للإنجازات العديدة التي حققها في عديد القطاعات ونظرا لبرنامجه الاقتصادي الطموح.
وقال مراد، خلال لقاء جواري جمعه مع الشركاء السياسيين وفعاليات المجتمع المدني على مستوى مقر التنسيقية الولائية للحملة الانتخابية بمستغانم، إن «التصويت بقوة لصالح السيد عبد المجيد تبون هو رسالة للانطلاق على قاعدة صلبة وأحسن رد على أعداء الوطن».
كما أكد مراد أن المترشح الحر تبون يتعهد، في حال انتخابه لعهدة رئاسية ثانية خلال رئاسيات الـ7 سبتمبر القادم، بأن تكون السنوات الخمس المقبلة اقتصادية محضة وهو ما سيحصن ويحمي البلاد وتكون ضربة قوية للأعداء.
وتم خلال اللقاء الجواري التذكير بالمكاسب والانجازات الكبيرة المحققة خلال العهدة الأولى في مجالات عديدة، وقال مراد في هذا الصدد إن مدتها كانت « أقل من 5 سنوات الكل شاهد انجازاته العظيمة المتعلقة بالسكن وقراره بإنجاز مليوني وحدة سكنية كما اتخذ قرارات حكيمة فيما يخص تحسين القدرة الشرائية فضلا على مواصلة مخطط رفع الأجور وتكملة جهود التنمية».
وأردف مدير الحملة الانتخابية «عمل على تغيير ملامح الجزائر والتغيير في نصوصها وأساسا في الدستور فأحدث في الدستور الجديد كل ما يمكن المواطن الشاب أن يعبر عن قدراته وان يمارس السياسة كما ينبغي، وكذا المكانة الخاصة بالمرأة نظير تضحياتها ومساهمتها المتواصلة في بناء الوطن والدفاع عن مصالحه».
وأشاد إبراهيم مراد بالمواقف المشرفة للجزائر على الصعيد الدولي خلال العهدة الأولى للسيد عبد المجيد تبون ودعمه اللامشروط للقضية الفلسطينية والصحراوية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمبدئين قارين يلتزم بتعزيزهما من خلال برنامجه الانتخابي.
تجاوب واسع
تجاوب سكان مدينة سيق، في ولاية معسكر، بالهتاف والتهليل، مع الرسائل التي مررها مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون، ابراهيم مرا، لدى تنشيطه للقاء جواري حاشد وسط مدينة سيق.
وقال مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون، إن مدينة سيق تمتلك العديد من المؤهلات التي ترشحها لأن تكون ولاية منتدبة، الأمر الذي لقي الكثير من الترحيب بين أنصار المترشح للانتخابات الرئاسية الأوفر حظا بولاية معسكر.
وأكد ابراهيم مراد أمام المكتب التنسيقي لمديرية الحملة الانتخابية للمترشح تبون، بسيق، أن إنشاء ولايات منتدبة جديدة أمر وارد وقريب من التحقيق، وليس مجرد خطاب شعبوي للحملة الانتخابية، لاسيما وأن عبد المجيد تبون قد جسد جميع التزاماته الانتخابية في عهدته الرئاسية، من بينها استحداث ولايات جديدة.
وقال ابراهيم مراد، إن برنامج المترشح عبد المجيد تبون، مضمونه تحرير الإنسان الجزائري والاقتصاد الجزائري، وتحقيق مكاسب أخرى في عهدة رئاسية ثانية.
وأكد مراد، أن التعبئة الانتخابية والمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية، أمر ضروري ومهم لإسكات الأصوات الناعقة، واثبات قوة الجزائر والتفاف شعبها الأبي حول مصالحه ومؤسسات الدولة السيادية.
مسيرة حاشدة دعما للمترشح الحرّ
ونشط مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون بمدينة سيق، نشاطا جواريا تحول في رمشة عين إلى مسيرة حاشدة، أبدت فيها الجماهير الشعبية دعمها المطلق لعبد المجيد تبون.
وتفاعل ابراهيم مراد مع المواطنين بالشوارع الرئيسية لمدينة سيق، قائلا إن الحضور الحاشد للمواطنين بسيق، دليل على التفافهم حول رجل وضع المواطن الجزائري في صلب اهتماماته، وتعبير عن إرادتهم لتولي عبد المجيد تبون عهدة رئاسية ثانية، حتى يكمل برنامجه من أجل تحقيق انتصارات أخرى.
للإشارة، نشط مراد بالشلف لقاء مع الشركاء السياسيين وفعاليات المجتمع المدني دعاهم من خلاله لمنح المترشح الحر دعمهم ومساندتهم بالتواجد الجواري المكثف والعمل على شرح محاور برنامجه الانتخابي للمواطنين.
وأكد أن المترشح الحر يلتزم بمواصلة جهود التنمية المحلية وإضفاء توازن على مختلف مناطق الوطن، مع دعم ذلك بـ»مراجعة عميقة» للتقسيم الإقليمي ومراجعة قانوني البلدية والولاية «بما سيسمح بمواصلة استدراك النقائص التي لا يزال يسجلها المواطن في التكفل بالمرافق المحلية».