دخلت الحملة الانتخابية أسبوعها الثاني بتكثيف نشاطات وتحركات ممثلي المترشحين للانتخابات الرئاسية بولاية بومرداس الذين فضلوا العمل الميداني الجواري مع المواطنين ومختلف فئات المجتمع من أجل التحسيس بأهمية الموعد وعرض البرنامج الانتخابي وأهم التصورات التي يحملها كل مترشح للولاية خصوصا في الشق الاقتصادي.
بدأت المنافسة الانتخابية تشتد بين المتنافسين بولاية بومرداس بزيادة وتيرة النشاطات واللقاءات الجوارية حيث تجتهد المندوبيات الثلاثة في الانتشار وفتح مكاتب مداومة عبر مختلف بلديات الولاية خصوصا المدن الكبرى منها للتواصل أكثر مع المواطن وإعطائه فرصة الاطلاع على طبيعة البرنامج الانتخابي وأهدافه الاستراتيجية وأهم ما يحمله من مشاريع تنموية تساهم في عملية التنمية المحلية وإنعاش الأنشطة الاقتصادية باستغلال الموارد المتاحة في كل منطقة.
في هذا الإطار، نشط المكتب الولائي ومداومة حزب جبهة القوى الاشتراكية بولاية بومرداس لقاء جواريا ببلدية خميس الخشنة، حيث كانت المناسبة فرصة للاحتكاك المباشر مع المواطنين وتجار سوق الجملة الذين تجاوبوا مع أطروحة الحزب وتصوراته في تحريك وتيرة التنمية المحلية، والاهتمام أكثر بالنشاط الفلاحي وتشجيع الاستثمار، وإنشاء مؤسسات مصغرة لفائدة الشباب.
وحمل خطاب مدير الحملة الانتخابية لجبهة القوى الاشتراكية بولاية بومرداس الكثير من الأمل والتفاؤل بالنسبة للشباب الذين دعاهم إلى “المشاركة الايجابية وإنجاح الموعد الانتخابي والمساهمة بقوة في بناء جزائر الغد مع إعطاء مثال بتوجهات الحزب وخياراته للاهتمام أكثر بهذه الفئة والدليل أنه أختار مترشحا شابا لخوض غمار الانتخابات الرئاسية متمثلا في المترشح يوسف أوشيش الذي يحمل شعار “رؤية للغد” على أمل تجسيد البرنامج الانتخابي في الميدان بما يخدم تطلعات وطموحات الشعب الجزائري”.
كما قدم ممثل مرشح الافافاس ببومرداس، عدة تصورات حملها البرنامج الانتخابي لمعالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية وتحسين معيشة المواطن والوقوف إلى جانب الفئات الهشة باقتراح تسقيف أسعار المواد الغذائية الأساسية الأكثر استهلاكا لحماية العائلات الجزائرية، إضافة إلى رفع منحة البطالة إلى 2 مليون سنتيم مع اقتراح رفع إعانة السكن الريفي إلى 2 مليون دينار حتى يتمكن المواطن من بناء وانجاز مسكنه بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء ومساعدة سكان القرى والمناطق الريفية على الاستقرار وتوجيه جهودهم نحو تنمية مناطقهم واستغلال أراضيهم الفلاحية”.