عبّروا عن طموحهم إلى توسيع المشاريع الكبرى

التنمية المحليـة.. على رأس اهتمامات مواطني ورقلــة

ورقلة: إيمان كافي

يعيش سكان ورقلة على واقع أجواء الانتخابات الرئاسية ومتابعة البرامج المطروحة من طرف المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية، المقررة يوم 07 سبتمبر المقبل، على غرار باقي ولايات الوطن، ويبدو الاهتمام منصبا من قبل كثير من المواطنين حول ما يأملون في تجسيده من مشاريع تنموية كبرى خلال المرحلة القادمة.

أبدى العديد من المواطنين في هذا الشأن، تركيزهم على أهمية توافر برامج تركز على تعزيز البنى التحتية، وتمكين ولايات الوطن من أن تحظى بتجسيد مشاريع تنموية كبرى، تساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطن المحلي وتدعيم المداخيل الاقتصادية وتنويع مصادرها.
وبهذا الصدد، توجه العديد من المتدخلين إلى الحديث عن المشاريع التنموية المنتظرة عبر الولاية ورقلة والتي يأملون تجسيدها، ولقد كشف الناشط الجمعوي محمد علي محجر، في حديث لـ«الشعب”، أن كثيرا من المشاريع ينتظر سكان ورقلة تجسيدها عبر كافة أرجاء الولاية، منها الانتهاء من تجسيد مشروع السكة الحديدية والمستشفى الجامعي والملعب الكبير ذو المواصفات العالمية، بالإضافة إلى تدعيم الولاية بمشاريع في مجال شبكة الطرقات وتعزيز البنية التحتية.
كما يأمل المواطنون تحرير وتشجيع الاستثمار، خاصة الصناعي والإنتاجي، وذلك بتنشيط وتفعيل منطقة النشاط الصناعي بحاسي بن عبد الله، والتي تعتبر مكسبا وقطبا اقتصاديا هاما للولاية، وينتظر منها الكثير في السنوات القليلة المقبلة، بحسب المتحدث.
ومن بين أهم الاستثمارات التي ينتظرها المواطن كذلك، خاصة في مثل هذه المرحلة، الاستثمار في مجال السياحة والترفيه، باعتبار أن ولاية ورقلة تشهد نقصا كبيرا في حدائق التسلية الكبرى، كما ينتظر المواطن أن يشهد تجسيد مشاريع توسعة في شبكة الترامواي بورقلة، لتمتد إلى بعض البلديات والأحياء الكبرى القريبة من قلب الولاية، منها الرويسات وسيدي خويلد وعين بيضاء وبامنديل.
من جهتهم، أكد عدد من المواطنين أن ما يأملونه من الرئيس القادم هو إيلاء اهتمام بالشباب الجزائري، لاسيما شباب ولاية ورقلة وفي عدة مجالات، منها التشغيل والتشجيع على البحث العلمي وتطوير الرياضات المختلفة وكذا الدفع بعجلة التنمية، معتبرين أنه وعلى الرغم من بعض المكاسب المسجلة عبر الولاية، إلا أنها تبقى في حاجة إلى تعزيز وتنمية مستدامة.
واعتبر كثيرون ممن ألتقيناهم أن الأولوية في المرحلة المقبلة للدفع بعجلة التنمية في هذه الولاية، وذلك من خلال تسهيل استحداث مصانع وفتح آفاق الاستثمار في المجال الفلاحي، خاصة أن ورقلة معروفة بأنها قطب فلاحي بامتياز وهو ما من شأنه المساهمة في تعزيز فرص التشغيل للشباب وتنوع مجالاته.
كما أبرز المتدخلون أن المواطن الجزائري بورقلة وغيرها من ولايات الوطن، حريص اليوم كل الحرص على استقرار البلاد وتحقيق تطور في مجالات الاقتصاد وتحسين المستوى المعيشي، مؤكدين أنهم يأملون في المرحلة القادمة أن تشهد بلادنا تطورا في مختلف المجالات، سواء في مجال تعزيز التنمية المحلية وغيرها من المعايير التي أضحت ضرورية لقياس تقدم وتحسن ظروف العيش الكريم، والحرص على تعزيزها من قبل المسؤولين، والسهر على تنفيذ كل البرامج التي من شأنها توفير عيش كريم للمواطن.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024