دعا إلى الرد بقوّة على أعـداء الداخل والخـارج..مرّاد:

الشّعب ينتظر مـن المترشّح الحر تبـون مـواصلـة الإنجـازات الكبرى

حمزة. م

 المواطن هو المحور الأساسي لمرشّحنا وهو يعرف اهتماماته ومشاكله 

تخليص الجـزائـر من التّبعيـة وتحقيـق الأمن الغذائي 

الانتقال إلى الاقتصـاد المنتج والانتصار لكرامة المـواطن

دعا إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر للرئاسيات، عبد المجيد تبون، المواطنين، إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر المقبل، والانتخاب على المترشح تبون، حتى يواصل الإنجازات الكبرى التي بدأها، والرد بقوة على أعداء الجزائر في الداخل والخارج.

 أبرز مراد، خلال إشرافه الخميس، على لقاء تفاعلي للجمعيات والتنظيمات الوطنية لصالح المترشح تبون، بقاعة سينما الجزائرية بالعاصمة، أهمية المشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي المنتظر في غضون أيام قليلة.
وقال مراد أمام عديد الجمعيات «إنّه لا يمكن للمترشح الحر عبد المجيد تبون، وبعد عهدة أولى مليئة بالإنجازات أن يترك الجزائر وسط الجسر، ولا بد أن يواصل ما بدأه من مشاريع كبرى وهيكلية، ومن تغيير جذري للنموذج الاقتصادي الوطني بالانتقال من الاعتماد على المحروقات إلى الاستغلال الأمثل لموارد أخرى».
وأضاف أنّ المترشّح تبون، هو الرجل المناسب للسنوات الخمس المقبلة، لأنه يريد دائما «للجزائر أن تكون قوية ومنتصرة على جميع أعدائها في الداخل والخارج»، لذلك حثّ كافة المواطنين على التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع والتصويت بقوة لصالحه.
وأوضح مراد أنّ المشاركة المعتبرة في الرئاسيات، ستكون «ضربة قوية نوجّهها لهؤلاء الأعداء الذين دائما ما يستخدمون شماعة الانتخاب السيء بمبرر ضعف المشاركة»، وأفاد بأنه لا يوجد أفضل من تبون  لقيادة الجزائر في العهدة المقبلة حتى يواصل تجسيد المشاريع الضخمة في قطاع المناجم، ومد خطوط السكة الحديدية لأقصى ولايات الجنوب، والتوجه نحو الاستغلال الأفضل لموارد طبيعة أخرى غير المحروقات التي تستخدم مداخيلها في إنجاز شبكة من المصانع التحويلية لرفع الصادرات.
وأشار مراد إلى أنّ الجزائريين ينتظرون من المترشح الحر، مواصلة مهمته واستكمال المشاريع لمواجهة شح الأمطار، حيث ينتظر استلام 19 محطة تحلية لمياه البحر، أواخر 2025، وتوفير المياه للشريط الساحلي والمناطق الداخلية وحتى شبه الصحراوية عبر التحويلات الكبرى.
وأكّد مراد عزم المترشح على إقرار تقسيم إقليمي جديد ينهي من خلاله الفوارق التنموية، ويقرب المواطنين من مراكز القرار ويمكنهم من المشاركة في المشاريع المحلية عبر تفعيل الديمقراطية التشاركية.
ولفت إلى أنّ تبون الذي استجاب لالتماس الأحزاب والتنظيمات الوطنية بالترشح لعهدة رئاسية ثانية، عازم على تخليص الجزائر من التبعية للخارج في الغذاء، من خلال المراهنة الصحراء في مضاعفة الإنتاج الفلاحي وتحقيق الأمن الغذائي.
وأعلن عن اعتزام المترشح الحر، تنشيط تجمع شعبي بولاية جانت (أقصى الجنوب)، في 29 من الشهر الجاري، بما يؤكّد اهتمامه الكبير بالصحراء ومراهنته عليها باعتبارها مستقبل البلاد، وقال إن تبون استطاع في ظرف وجيز تغيير وجه البلاد بإصراره على مكافحة مظاهر الفقر والتخلف، والانتصار للحياة الكريمة للمواطن عبر رفع الأجور وحماية القدرة الشرائية، وإدماج الآلاف في مناصب شغل دائمة.
ووصفه بـ «الرّجل الشّجاع»، الذي قاوم ضغوطات هائلة لمنعه من الوصول إلى الحكم «ولكن الله نصره ونحن محظوظون أنه على رأس الجمهورية الجزائرية».
ونوّه مراد باهتمام المترشح تبون بتنظيم الحياة الجمعوية من خلال تسهيل إنشاء الجمعيات من خلال نظام التصريح ليضاعف بذلك عدد الجمعيات الوطنية بـ 3 مرات، ويرفع عدد الجمعيات الولائية من 200 جمعية إلى 9000 جمعية، والآلاف من الجمعيات على المستوى البلدي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024