مرشحنـا يمثـل “لخيــار الأنسـب والأمثـل لمستقبــل الجزائر“
أكد رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، الثلاثاء، من تيبازة، أن برنامج المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل عبد المجيد تبون، يجمع بين الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة ومواصلة بناء اقتصاد وطني قوي.
خلال نشاط جواري لحزب صوت الشعب بدار الشباب ببلدية مراد بتيبازة، في إطار اليوم السادس من الحملة الانتخابية لرئاسيات 2024، أشاد عصماني بالتدابير التي اتخذها المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال عهدته الرئاسية الأولى لصالح بعض الفئات الاجتماعية، على غرار منحة البطالة وعديد الإجراءات الاجتماعية الأخرى، التي تنسجم مع مضمون بيان أول نوفمبر 1954.
واعتبر رئيس الحزب، أن دعم المترشح الحر عبد المجيد تبون، يمثل “الخيار الأنسب والأمثل لمستقبل الجزائر”، بالنظر الى “إرادته القوية والصادقة في التكفل بانشغالات الفئات الهشة”، داعيا إلى “ضرورة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية” من أجل تمكينه من استكمال المشاريع التنموية التي شرع فيها.
وخلال لقاء جمعه بعدد من المواطنين بالساحة العمومية لوسط مدينة مراد، أشار عصماني إلى أن برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون، يرمي أيضا إلى “بناء جزائر قوية”، مبرزا اهتمامه بـ«الأسرة والمعلم والشباب”، وذلك إيمانا منه بأهمية “الاستثمار في العنصر البشري لتحقيق الأهداف المرجوة”.
من جهته، دعا رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، الثلاثاء، من بلدية المحمل بولاية خنشلة، إلى التوافد بقوة على صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر المقبل بمناسبة الانتخابات الرئاسية.
وأكد بن عبد السلام، خلال لقاء جواري نشطه في إطار فعاليات اليوم السادس من الحملة الانتخابية، أن “الخروج الجماعي المكثف للجزائريين يوم الانتخابات الرئاسية ضروري لإسكات الأصوات الخارجية ووقف المناورات التي تحاك ضد الجزائر”.
ودعا ذات المتحدث الحاضرين إلى التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، الذي يراه “الأكفأ والأجدر والأقدر على تحقيق تطلعات وطموحات ملايين الجزائريين من خلال الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي التزم القيام بها”، و«سيعمل وفق برنامج العمل الذي وضعه من أجل ضمان استقرار مؤسسات الدولة” وتعزيز مكانة الجزائر على الصعيد الدولي.