تتواصل الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر الداخل المساندة للمترشح الحر عبد المجيد تبون بولاية باتنة، من طرف مختلف الأحزاب والمنظمات الداعمة للمترشح، وعلى رأسها محافظة حزب جبهة التحير الوطني بولاية باتنة، التي كثفت من نشاطها من خلال تنظيم أكثر من تجمع شعبي في اليوم الواحد بمختلف بلديات الولاية باتنة 61.
تسير مُحافظة الأفلان بباتنة، بحسب ما وقفت عليه “الشعب”، بالسُرعة القُصوى في دعم المترشح الحر عبد المجيد تبون، من خلال شرح برنامجه الإنتخابي للمواطنين في مختلف بلديات الولاية الحضرية منها والريفية، عبر برنامج سطره محافظ الحزب البروفيسور عباس شافعة، الذي أكد تجنيد القاعدة النضالية للأفلان من أجل إنجاح هذا الحدث الوطني الهام يوم 7 سبتمبر القادم.
واللافت في خطابات محافظ الأفلان شافعة، تركيزه على لغة الأرقام والإحصائيات الخاصة بإنجازات الرئيس عبد المجيد تبون الإقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى الديبلوماسية خلال عهدته الأولى لصالح كل فئات المجتمع، مؤكدا أنّ المترشح تبون ملتزم في برنامجه للانتخابات الرئاسية، بمواصلة سياسة تعزيز التوازن التنموي بين المناطق، من حيث التنمية للقضاء على الفوارق بين البلديات، إضافة إلى مواصلة عملية التقسيم الإداري الذي بدأه في عهدته السابقة، مشيدا ببرنامج التكفل بمناطق الظل الذي تحقق على أرض الواقع، يضيف المُتحدث.
ومن دوائر باتنة، مُرورا بنقاوس وصولا إلى بريكة، أشار محافظ الأفلان أن برنامج تبون يتضمن أيضا مراجعة قانون البلدية والولاية وذلك من أجل منح صلاحيات أكبر للمسؤولين والمنتخبين المحليين، بغية تمكينهم من ترقية العمل التنموي عبر البلديات وبالتالي تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، إضافة إلى الحفاظ على السياسة الاجتماعية وتحسين القدرة الشرائية للمواطن.
وشدد شافعة على أنّ التاريخ سيذكر أن رئيس الجمهورية صنع نهضة شاملة في شتى المجالات، وقاد تنمية كبيرة، كما رفع التحدي من أجل إخراج الجزائر من التبعية لاقتصاد الريع والتوجه نحو اقتصاد منتج لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، داعيا ساكنة الولاية باتنة، إلى مواصلة صناعة أجمل صور الوحدة والأخوة بالتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع في 7 سبتمبر للتصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون للرد على انهزاميي الداخل وأعداء الخارج.