تكريس الإصلاحات وتثبيت المكاسب التي تحققت خلال السنوات الأخيرة
أوضح الأمينان العامان للتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني، مصطفى ياحي وعبد الكريم بن مبارك، ورئيس جبهة المستقبل فاتح بوطبيق، في تجمع شعبي مشترك، أن المترشح الحر عبد المجيد تبون «يعتزم تأسيس قاعدة اقتصادية متينة تكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري».
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، خلال هذا التجمع المشترك المنظم في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل بقصر الثقافة والفنون «مالك شبل» بعاصمة الولاية، أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون «جاء ببرنامج طموح لبناء جزائر جديدة»، مضيفا أنه «سيواصل، في حال إعادة انتخابه، تحسين القدرة الشرائية للمواطن من خلال تخفيض الضرائب ورفع الأجور لتبلغ نسبة الزيادة 100٪ بحلول سنة 2027».
كما أبرز أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، الذي تدعمه تشكيلته السياسية «قد تعهد باسترجاع الأموال المنهوبة عن طريق تحرير 285 إنابة قضائية عبر 32 دولة أجنبية ومتابعة 755 حساب بنكي عبر العالم».
من جهته، أفاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، أنه في حال تجديد الثقة في المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، ستكون عهدته الرئاسية المقبلة عهدة لتعزيز المكاسب الاجتماعية والاقتصادية.
غد أفضل لبناء جزائر قوية
وأردف في ذات الصدد، بأن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون جعل محاربة الفساد من أولوياته، «لكون الآثار الناجمة عنه تضر بالاقتصاد الوطني، خصوصا وأن برنامجه يصبو إلى تحقيـــــــق غد أفضل لبناء جزائر قوية».
وأكد رئيس جبهة المستقبل فاتح بوطبيق، أن المترشح الحر عبد المجيد تبون هو الأنسب للمرحلة المقبلة، التي تتطلب قيادة حكيمة وقادرة على مواصلة الإصلاحات التي بدأها خلال العهدة السابقة، لاسيما الملفات الثقيلة التي استطاع تحريكها، ودفع عجلة التنمية، رغم كل التحديات والظروف الداخلية والخارجية التي جاء فيها إلى سدة الحكم، وفي مرحلة عصيبة.
ودعا بوطبيق كل الجزائريين لتجديد العهد مع الوطن وإعطاء دفعة جديدة للأجيال الصاعدة، من خلال الترسيخ الفعلي للديمقراطية التشاركية الديمقراطية في كل القطاعات، والتي ترجمها المترشح الحر عبد المجيد تبون، في رؤيته للجزائر الجديدة بالعهدة السابقة، خصوصا في القطاع الاقتصادي من أجل تحقيق مناعة وقوة داخلية، نظرا لكونه متشبعا بثقافة الدولة وبمبادئ أول نوفمبر وقيم الثورة التحريرية.