دخل المترشح عن جبهة القوى الاشتراكية، الحملة الانتخابية بشعار يحمل اسم «رؤية للغد»، والذي يقدم رؤيته التي يعتبرها انعكاسا لمسعى «التغيير» لما هو موجود على جميع الأصعدة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
في قراءة لرموز لافتة الحملة الانتخابية، التي تحمل صورة المترشح يوسف أوشيش، لفت مدير الاتصال بمديرية الحملة الانتخابية لمرشح الأفافاس، سمير غزلاوي، إلى أنها تعكس رمزية برنامج الحزب لرئاسيات السابع سبتمبر؛ فرؤية للغد تعني تجسيد أفكار الحزب التي يناضل من أجلها، وتعكس رؤية الحزب للجزائر لفتح آفاق جديدة من أجل تعزيز الثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة، ولإعطاء فرصة للجزائريات والجزائريين في المشاركة السياسية من أجل صنع المستقبل وتكريس مطالبهم المشروعة، وكذا لأن الوضع الدولي والإقليمي والتحولات الجيوسياسية المتسارعة تفرض على الجميع اليقظة واستباق الأحداث». وفي قراءة سيميولوحية، قال غزلاوي، لدى الكشف عن شعار الحملة، إن الشعار يحمل أسفل الصورة حرفا مزدوجا باللغة اللاتينية وهو الحرف الأول من اسم الجزائر باللاتينية، والحرف الأول من اسمه العائلي، وعليه خطان متموجان في إشارة إلى موجة التغيير التي يرمي الحزب ممثلا في مرشحه للرئاسيات يوسف أوشيش، إلى إحداثها في الجزائر إذا منحه الشعب الجزائري ثقته يوم الاقتراع المقرر في السابع سبتمبر 2024.
تغيير الموقف واختيار المشاركة الانتخابية
يدعو مرشح الأفافاس يوسف أوشيش، في حملته الانتخابية، منذ أسبوع، المواطنين للمشاركة القوية في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، من أجل تفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر من الخارج.
على الصعيد الخارجي يقول أوشيش، إن الظروف الإقليمية والدولية تفرض على الجزائريين أكثر من أي وقت مضى أن يكونوا بقدر المسؤولية التاريخية، للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ووحدتها الترابية، وهو ما دفع بالحزب إلى اختيار تغيير الموقف من المقاطعة إلى المشاركة، لأنه، كما قال في خرجاته وتجمعاته الشعبية، لم تأت المقاطعة بأية نتيجة، وهي لم ولن تمكن الأفافاس من طرح أفكاره التي يريد من خلالها كحزب سياسي الوصول إلى السلطة.