دعا الشعب الجزائري للتوجه بقوة إلى مراكز الاقتراع

المترشح الحرّ تبون.. خطة طريق واضحة لاستكمال الوثبة الوطنية

حمزة.م

 مشروع عهدة اقتصادية بامتيـاز وتقوية كلمة وسيــادة الجزائر

مواصلـة تعزيز التنمية المحليـة بكل ولايات الوطن

حماية القدرة الشرائية واستكمال المشاريع الهيكلية الكبرى

زيارة كافة الولايات والعمل علـى تنميتها وتطويرها

قدم المترشح الحر عبد المجيد تبون، الخطوط العريضة لبرنامجه، انطلاقا من التجمع الذي نظمه أول أمس بقسنطينة، أين أكد مواصلة تعزيز التنمية المحلية بكل ولايات الوطن وحماية القدرة الشرائية واستكمال المشاريع الهيكلية الكبرى على غرار شبكة خطوط السكة الحديدية.

تعهد المترشح تبون، بأنه لن يترك ولاية من ولايات البلاد في مؤخرة الترتيب من حيث نسبة التنمية، إذ سيعمل على رفع العمليات التنموية المخصصة لكل منها، بالموازاة مع سن قانون جديد لكل من البلدية والولاية.
وأوضح أن مسار النهوض بالحياة العامة في كل الولايات، يتطلب مراجعة التقسيم الإداري وإشراك المواطنين ضمن مبدإ الديمقراطية التشاركية، مع تمكين المنتخبين المحليين من تنفيذ وعودهم والبرامج التي على أساسها تم انتخابهم.
وضمن هذه الرؤية، يؤكد المترشح على ضرورة مواصلة العمل ضمن خطط اقتصادية محضة، وتكثيف الجهد في مجال الاستثمار من أجل رفع مداخيل البلاد، وتوازي مسعى رفع القدرة الشرائية عن طريق زيادة الأجور مع النجاعة الاقتصادية وتفادي التضخم.
وذكر بهدف تحقيق 400 مليار دولار كناتج داخلي خام في آفاق 2027، عن طريق مواصلة الاستغلال الأمثل للقدرات المادية والبشرية التي تزخر بها البلاد.
وأبدى تعويله الكبير على قطاع المناجم الذي سيقود قاطرة بناء اقتصاد خارج المحروقات، من خلال استغلال الحديد الخام لمنجم غار جبيلات والفوسفات ببلاد الحدبة (تبسة) والزنك والرصاص بوادي أميزور (بجاية).
طموح المترشح تبون، في دفع مكانة البلاد الاقتصادية على الصعيدين القاري والمتوسطي، يقوم أيضا على بناء خط السكك الحديدية يربط العاصمة بتمنراست وأدرار وتيميمون، وتعهد بأن يحقق ذلك قبل نهاية العهدة المقبلة إذا ما نال ثقة الشعب الجزائري مرة ثانية.
ومواصلة للطابع الاجتماعي للدولة، يعتزم المترشح الحر، رفع مستوى الرعاية الصحية وتحقيق العدالة الضريبية، والأهم تخصيص برنامج واعد لبناء 2 مليوني وحدة سكنية بمختلف الصيغ وخاصة صيغة السكن الريفي، ما يساهم في إعادة الحياة للقرى والمداشر ويحسن ظروف الحياة فيها.
ومن قسنطينة، أين نشط أول تجمع شعبي حاشد له في إطار الحملة الانتخابية، أكد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر القادم، السيد عبد المجيد تبون، ضرورة توجه الشعب الجزائري بقوة إلى مكاتب الاقتراع يوم السابع سبتمبر لأداء الواجب والحق الانتخابي.
وبعد أن ذكر أن «حرمة التراب الوطني اليوم مصانة بفضل قوة الجيش الوطني الشعبي»، أبرز السيد تبون ضرورة «الحفاظ على رسالة شهداء ثورة نوفمبر المجيدة».
كما تعهد السيد عبد المجيد تبون بإعادة النظر في «التقسيم الإداري للبلاد ومراجعة قانوني البلدية والولاية لتمكين المنتخبين المحليين من ممارسة صلاحياتهم» بشكل أفضل.
والتزم، في حال ما إذا جدد فيه الشعب الجزائري ثقته يوم 7 سبتمبر القادم، بزيارة كافة الولايات والعمل على تنميتها وتطويرها.
في ذات السياق، أكد المترشح الحر بأنه سيعمل على مواصلة «تعزيز التغطية الصحية عبر كافة الولايات وتجسيد الانطلاقة الحقيقية لمشروع المستشفى الجامعي بقسنطينة».
من جانب آخر، التزم المترشح تبون بتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين من خلال عدة إجراءات، من بينها «تسقيف الأسعار ومكافحة المضاربة والتضخم ومواصلة رفع أجور العمال».
وفي الشق الاقتصادي، قال المترشح الحر، إنه سيجعل من الفترة الرئاسية المقبلة «عهدة اقتصادية بامتياز»، من خلال عدة إجراءات، من بينها الحد من استيراد بعض المواد الاستهلاكية، على غرار القمح الصلب والشعير والذرة،علاوة على استغلال منجم غارا جبيلات للحديد ورفع مداخيل البلاد من العملة الصعبة.
وأضاف المترشح، أن نسبة نمو الاقتصاد الوطني بلغت 4,2٪، وهذا -كما قال- باعتراف مؤسسات وهيئات دولية، مشيرا الى أن ذلك «تحقق بفضل الوعي والنزاهة والحفاظ على المال العام»، مذكرا بأن الجزائر تمكنت خلال السنوات الأخيرة من «استرجاع ممتلكات شعبها المسلوبة، من بينها 51 مصنعا وفندق 5 نجوم بإسبانيا»، إلى جانب إصدار «إنابات قضائية لـ32 دولة من أجل استرجاع أموال في 755 حساب بنكي بالخارج»، مبرزا أن «الجزائر اليوم محترمة بين الأمم، بعد أن تخلصت من المديونية الخارجية».
ورغم المخاطر الأمنية المتفاقمة في الجوار الإقليمي وفي العلاقات العمومية عموما، يرى المترشح الحر أن الجزائر ستواصل دورها كفاعل في السلام وكعامل استقرار، من خلال الوفاء بدورها في تغليب الحلول السلمية للأزمات وتهدئة الأوضاع.
ومن ضمن الخطوط العريضة لبرنامج المترشح، مواصلة نصرة الشعوب المستضعفة وعلى رأسها الشعبان الفلسطيني والصحراوي، مؤكدا بذلك الاستمرار في نصرة القضايا العادلة والوقوف بجانب الحق، مهما حدث.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024