دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك، أمس، أبناء ولاية تيزي وزو، إلى ضرورة التوجه الى صناديق الاقتراع خلال الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، لإسكات أبواق الفتنة التي تحاول يائسة التشويش على الانتخابات.
أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة الكبرى بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، في إطار تنشيط الحملة الانتخابية للرئاسيات المسبقة للسابع سبتمبر المقبل للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، أن مساندة الحزب له نابعة عن قناعة، وتوجت مشاورات على المستوى القاعدي والإطارات واجتماع اللجنة المركزية. كما اعتبر المترشحيْـن الآخريْن فارسين من أبناء الجزائر والمنافسة هي التي ستحسم كرسي الرئاسيات، وكل مترشح له طموحه.
وشكل التجمع الشعبي مناسبة بالنسبة للأمين العام «للأفلان»، لتشريح وضع الجزائر قبل سنة 2019 وبعد الانتخابات، حيث كانت الدولة في حالة من الانهيار، لكن بوصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى سدة الحكم تغيرت المعايير، خاصة بعد الإصلاحات التي قام بها، ورفضه الاستدانة من صندوق النقد الدولي الذي حاول الكثيرون دفعه إليه من أجل حصر الجزائر ووضعها تحت رحمة الخارج بسلبها إرادتها السياسية والتحكم فيها.
وتوالت الإصلاحات، من دستور 2020، ثم منحة البطالة والشركات الناشئة التي ستتطور أكثر والزيادة في أجور العمال والمتقاعدين، ومشاريع كبرى على غرار غارا جبيلات، ومشروع إنتاج مسحوق الحليب، إلى جانب انتعاش قطاع الفلاحة وارتفاع منتوج القمح، حيث بلغ في الجنوب 80٪ القمح الصلب.
كما أن برنامج المترشح تبون، يراهن على مواصلة رفع القدرة الشرائية للمواطن، من خلال تخفيض الضرائب ورفع الأجور، وكما هو مخطط له في سنة 2027 سيصل رفع الأجور الى 100٪. كما يتعهد بمحاربة نسبة التضخم لرفع قيمة الدينار الجزائري، مراجعة قانون البلديات والولاية وهذا هو لب الموضوع لإعطاء صلاحيات أكثر للمنتخبين.
وفي الأخير دعا بن مبارك أبناء جرجرة إلى تلبية نداء جبهة التحرير الوطني والتوجه الى صناديق الاقتراع، لأن الصوت الانتخابي «حق وواجب» وهذا لإسكات أبواق الخونة الذين يريدون التشويش على الانتخابات.