الرئاسيات المسبقة للسابع سبتمبر

اليوم الثالث مـن الحملـة الانتخــابيـة.. أهم المحطات

تميزت خطابات الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر، في يومها الثالث، بدعوة المترشحين وممثليهم إلى تجند الجميع لأجل إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام، حيث توافقت الرؤى على أن مواصلة بناء الجزائر لن يتأتى إلا بمشاركة قوية في الاستحقاق الرئاسي المقبل.
من ولاية برج بوعريريج، أبرز مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيس، أهمية تجند الجميع لإنجاح هذا الموعد الانتخابي، مشيرا إلى أن «المستقبل ملك للشباب وهو مفتاح التغيير الذي نسعى إلى تحقيقه’’ ولن يتأتى ذلك -كما قال- ‘’إلا بتجند الجميع لإنجاح هذا الموعد الانتخابي».
وأضاف في هذا الإطار، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة والتوجه إلى صناديق الاقتراع، «يعد واجبا لكل من يحمل على عاتقه آمال الجزائريين وتطلعهم إلى المستقبل». وشدد أوشيش، على أهمية الدور المنوط بفئة الشباب من أجل تحقيق التغيير المنشود، قائلا إن الشباب هو «مفتاح التغيير الذي نسعى إلى تحقيقه».
وعن برنامجه الانتخابي، اعتبر المترشح أنه يمثل «رؤية للغد»، كونه يحمل مجموعة من الاقتراحات التي من شأنها «إيجاد حلول للمشاكل التي تعيشها البلاد»، معتبرا نفسه بأنه «مرشح الشباب والطبقات الهشة».
وبولاية تيزي وزو، اختارت مديرية الحملة للمترشح يوسف أوشيش المدينة الساحلية تيقزيرت، حيث التقى ممثلوها بمواطنين، سيما المصطافين منهم، وتبادلوا معهم أطراف الحديث من أجل إقناعهم بالتصويت لفائدة «المترشح الشاب» في الرئاسيات القادمة ودعم برنامجه الذي يحمل «طموحات وآمال الجزائريين».
من جانبه، أكد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، عبد العالي حساني شريف، من ولاية سكيكدة، أن برنامجه الانتخابي الذي يحمل شعار «فرصة»، يلبي «طموحات الجزائريين ويعمل على إحداث التغيير».
وخلال نشاط جواري بوسط مدينة سكيكدة، أوضح المترشح حساني أن برنامجه يعد «فرصة لكل الجزائريين لتدارك الفجوات والقضاء على الفساد»، متعهدا بتحقيق «التنمية وإحداث التوازن في توزيع الثروة وتجسيد العدالة الاجتماعية بين جميع الجزائريين».
كما لفت إلى أن برنامجه الانتخابي يحمل «نظرة اقتصادية واعدة»، مشيرا بالمناسبة إلى أن مراجعة قانون البلدية والولاية سيمكن الجماعات المحلية من «لعب دورها المحوري في مجال التنمية الوطنية».
من جهتها، نظمت حركة النهضة نشاطا جواريا بالعاصمة لفائدة مرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، بهدف تحفيز المواطنين وتشجيعهم على المشاركة الواسعة والقوية في الانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر المقبل.
وخلال هذا النشاط، دعا الأمين العام للحركة، محمد ذويبي، المواطنين إلى «المشاركة القوية والواسعة في الاستحقاق المقبل».
بدوره أشرف إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، عبر كل من ولايات البويرة، برج بوعريريج، سطيف وميلة على لقاءات جوارية تخللها فتح مداومات وتفقد سير أخرى.
وخلال نشاطه على مستوى تنسيقيات الحملة الانتخابية بالولايات المذكورة ولقائه مع مختلف فعالياتها المحلية، تم تقديم وشرح الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي للمترشح الحر، والقائم على تعزيز المكاسب المحققة والمضي في تجسيد سياسة الدعم الاجتماعي وتحسين القدرة الشرائية، فضلا عن مواصلة مخطط رفع الأجور وتكملة جهود التنمية الجوارية التي تحقق الكثير منها بفضل برنامج تنمية مناطق الظل.
من جهته، وخلال حلوله بولاية برج بوعريريج، دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك، إلى التصويت للمترشح الحر عبد المجيد تبون والمشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي المقبل بهدف «استكمال مسار الجزائر الجديدة».
وقال بن مبارك خلال تجمع شعبي، «إن هذه الانتخابات تعد محورية وهامة في تاريخ الجزائر’’، مبرزا أنه «يتعين على الجزائريين الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع للرد على كل من يتربص بالبلاد والمساهمة في استكمال مسار الجزائر الجديدة’’.
في سياق ذي صلة، قال إن «مساندة حزب جبهة التحرير الوطني للمترشح الحر عبد المجيد تبون، نابع من الإنجازات المحققة خلال عهدته الرئاسية الأولى، من مشاريع استراتيجية دعمت النمو الاقتصادي للبلاد، فضلا عن الحفاظ على كرامة الجزائريين من خلال جملة من القرارات الاجتماعية المتمثلة في الزيادات في أجور العمال ومعاشات المتقاعدين وكذا منحة البطالة للشباب’’.
وبكل من ولايات قسنطينة ومستغانم وأم البواقي وباتنة، كان لرؤساء وأمناء أحزاب تجمع أمل الجزائر ‘’تاج’’ وصوت الشعب والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة البناء الوطني، تجمعات شعبية داعمة للمترشح الحر عبد المجيد تبون.
وتوحد مضمون خطابات منشطي تلك التجمعات حول ضرورة توجه المواطنين «بقوة» إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر المقبل، بغرض «تجديد الثقة في المترشح الحر عبد المجيد تبون، لاستكمال مسيرة البناء والمحافظة على اللحمة الوطنية».
واعتبر مساندو عبد المجيد تبون، أنه يشكل «خيارا استراتيجيا من أجل جزائر الغد ولاستكمال الإصلاحات التي بدأها، باعتبارها «حتمية سياسية وضرورة وطنية».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19547

العدد 19547

الأحد 18 أوث 2024
العدد 19546

العدد 19546

السبت 17 أوث 2024
العدد 19545

العدد 19545

الخميس 15 أوث 2024
العدد 19544

العدد 19544

الأربعاء 14 أوث 2024