قال أستاذ علوم الإعلام والاتصال بجامعة مستغانم، الدكتور محمد النذير عبد الله ثاني، إن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خُصّ باستقبال شعبي حاشد من قبل أعيان ومواطني ولاية تيزي وزو، الذين عبروا له عن اعتزازهم وفخرهم بهذه الزيارة، ودعمهم التام لمساعيه في تنمية البلاد ورقيها وازدهارها.
أوضح الدكتور محمد النذير عبد الله ثاني، في تصريح لـ «الشعب»، أن ساكنة تيزي وزو أشادوا بوفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته، لاسيما منها الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة، وإنجاز مشاريع حيوية كبرى في مختلف القطاعات، بما يعود بالفائدة على الوطن والمواطن.
واعتبر محمد النذير هذه الزيارة بمثابة مرحلة لجني الثمار، كونها على مقربة من نهاية العهدة الرئاسية، وعلى أساسها دشّن رئيس الجمهورية البنى القاعدية للولاية، وجملة من المرافق والهياكل التنموية بمختلف القطاعات.
وأردف الأستاذ: «جاءت زيارة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لولاية تيزي وزو، كمحطة من محطات الزيارات الرئاسية التي قادته إلى ولايات الوطن، وذلك لمتابعة تنفيذ مشاريع التنمية التي زخر بها برنامجه والتزاماته تجاه ولايات الجمهورية ومنها ولاية تيزي وزو المجاهدة».
وعلى غرار الكثير من المشاريع القاعدية الكبرى التي دشّنها وأعطى إشارة انطلاقها، نوّه رئيس الجمهورية بأهمية النظام الاجتماعي المعروف بـ «تاجماعت» بالولاية، الذي اعتبره «مثالا لترسيخ الديمقراطية التشاركية ونموذجاً ناجحاً لتسيير الشأن المحلي»، مما يتعين المحافظة على قِيَمَهِ، بحسب قوله.
كما لفت الدكتور محمد النذير عبد الله ثاني، إلى أهمية تصريح رئيس الجمهورية الذي قال فيه «بعد أكثر من 60 سنة من الاستقلال، حان الوقت لوضع تنظيم ملائم لمستقبل البلاد» و»أن إعادة التقسيم الإداري ومراجعة قانوني البلدية والولاية يعد أولوية قصوى لترسيخ الديمقراطية على المستوى المحلي»؛ ذلك أنه من صميم عملية البناء والإصلاح التي تعرفها الجزائر منذ أربع سنوات.