أكد المشاركون في الملتقى الوطني لأعوان الحماية المدنية، حول الرعاية الصحية والتكفل ببعثة الحجاج إلى البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية، على ضرورة تطبيق التعليمات والقيام بالمهمة على أكمل وجه.
وشدد المتدخلون في فعاليات الملتقى الوطني، الذي نظمته المديرية العامة للحماية المدنية بالشلف، على الإجراءات الواجب تطبيقها ميدانيا واحترام التعليمات الصارمة بهدف ضمان سلامة الحجاج وآداء مناسك الحج في ظروف جيدة وملائمة، ضمن الرعاية الصحية والتكفل بطلبات الحجاج وتوجيههم وفق ما يضمن سلامتهم ويحقق لهم الاطمئنان خلال الأيام المعدودات الخاصة بمناسك الحج التي تشرف عليه مديرية ديوان الحج والعمرة بمتابعة من طرف وزارات الشؤون الدينية والأوقاف، الخارجية والصحة.
وأشاد المدير الولائي للحماية المدنية بالولاية، بمستوى التجربة التي وصلت إليها مصالح الحماية المدنية في التعاطي مع مثل هذه المناسبات، التي يمنح فيها الأعوان أمثلة في التضحية والصرامة في الأداء، خاصة لما يتعلق بممثلي وسفراء الجزائر بالبقاع المقدسة.
نشوب حريق بمسجد وسط مدينة الشلف
حذر المصلون من تكرار حادثة انفجار المركز الكهربائي الموجود بداخل مسجد «الشهيد دهنان» بوسط مدينة الشلف، الذي حرم المصلين من آداء صلاة الجمعة، بعد أن انتابهم الهلع، ليغادروا قاعة الصلاة بفعل الحريق الذي تسببت فيه شرارة كهربائية.
وخلفت الحادثة استنكار المصلين، كونها كشفت عن حالة إهمال وتسيب بهذه المؤسسة المسجدية من خلال عملية التسيير التي وصفها هؤلاء بـ»الضعيفة»، مسجلين تجاوزات غير قانونية أدت في النهاية إلى توقيف مدير الشؤون الدينية السابق رفقة إمام هذه المؤسسة، اللذين حكما عليهما بالسجن في قضية رشوة.
جاءت حادثة أخرى تتعلق بانفجار المركز الكهربائي الموزع الموجود بداخل المسجد ما نجم عنه من حريق وفوضى أعادت هؤلاء إلى سنوات منصرمة.
ومنذ ذلك الوقت، يطالب المصلون المصالح المعنية بضبط عمليات التسيير والتكفل بهذه المؤسسة التي اشتكى الكثير من المترددين عليها من ضعف الدروس من حيث المحتوى والمضمون والتي تسبق أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان الفائت، ما جعل الكثير لا يحضرونها وهو ما لم يكن معتادا في السنوات الماضية، يضاف إلى ذلك مشكل الماء الخاص بالوضوء الذي عكر صفو المصلين.
وأمام هذه الوضعية، طالب المصلون بهذا المسجد، الجهات المعنية بضرورة الاهتمام بهذه المؤسسة المسجدية ومدّها بالأساتذة المقتدرين من حملة الشهادات العليا والتكفل بالنقائص المطروحة، ومراقبة عمل جمعية المسجد، كون هذا الأخير منارة لعاصمة الولاية.
