ترأس، الخميس، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، بمعية نظيره السعودي، سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، الدورة الثالثة للجنة التشاور السياسي الجزائرية-السعودية، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. أوضح ذات المصدر، أن أشغال هذه الدورة انصبت حول «تقييم التقدم المحرز في مسار تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين وكذا التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، بهدف دعم الديناميكية الجديدة التي تشهدها هذه العلاقات في ظل ما تحظى به من اهتمام وعناية مباشرة من قبل الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمان آل سعود». وشكل التئام هذه الآلية الثنائية «فرصة متجددة سمحت لرئيسي دبلوماسية البلدين بتبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف حول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويات العربية والإفريقية، إلى جانب التحديات التي تفرضها التوترات المشهودة على الساحة الدولية».
وأجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، محادثات ثنائية مع نظيره السعودي، سمو الأمير فيصل بن فرحان، الذي وصل، مساء الاربعاء، إلى الجزائر، حسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية.