ثمّنت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، فاطمة الزهراء زرواطي، مبادرة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية إلى «لمّ الشمل» وتجسيد مسعى بناء جبهة داخلية متماسكة قادرة على مواجهة التحديات الوطنية والدولية.
خلال ندوة نظمت عشية إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى 77 لمجازر 8 ماي 1945، أوضحت زرواطي أنّ هذه المبادرة تهدف إلى «تجسيد أرضية صلبة تصنعها قاعدة اجتماعية متماسكة، تكون قادرة على إيجاد بدائل قوية للدفع بالاقتصاد الوطني وتجسيد آمال الجزائريين في جزائر العزة والكرامة».
وأشارت إلى أنّ هذه المبادرة تتماشى مع تطلعات الحزب من أجل تجسيد التزامه بمغزى هذه «المساهمة الإيجابية» الرامية أساسا إلى «الحفاظ على مؤسسات الدولة وصون الذاكرة الوطنية في إطار جزائر آمنة وقوية».
كما شدّدت على أنّ «بناء واجهة خارجية مضيئة لن تتأتى إلا بجبهة داخلية متماسكة، متكافلة، متناغمة، متعايشة ومتصالحة مع كل ما تحمله من اختلافات»، داعية إلى جعل هذه الاختلافات بمثابة «نقطة قوة تسهم في ثرائنا السياسي والاجتماعي والثقافي، لا في التشتيت، لاسيما مع التحديات التي تواجهها البلاد».