ووري جثمان الفقيد الصحفي بيومية « أوريزون» العربي شعبوني الثرى، بعد صلاة الظهر، ليوم الخميس الماضي بمقبرة « سيدي رزين» ببراقي ( الجزائر العاصمة). وكان الراحل انتقل الى جوار ربه الاربعاء عن عمر ناهز 71 سنة بعد مرض عضال، بحسب ما علم لدى أقربائه.
شغل العربي شعبوني في بداية مشواره منصب مستشار لدى وزارة الثقافة سنة 1979 قبل ان يلتحق بمجلة « ريفوليسيو أفريكان» أين مارس عمله لمدة ست سنوات. كما عمل الفقيد بصحيفة « أوريزون» من سنة 1990 الى غاية تقاعده سنة 2012 ليستمر بعدها في ممارسة مهمته بنفس الجريدة كصحفي متعاون.
ويعد الفقيد واحدا من الصحفيين المخضرمين وقلم من الاقلام البارزة والمحترمة، حيث عرف عنه حبه للمهنة وإخلاصه وتفانيه في العمل. وبهذه المناسبة الأليمة، قدم وزير الإتصال أخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد ولكافة الأسرة الإعلامية، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.