حظيت مجموعة من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام، في مقدمتها «الشعب»، بتكريم من قبل والي الجزائر أحمد معبد، تقديرا لمجهوداتهم في مواكبة مختلف الأحداث والمتابعة اليومية لانشغالات المواطنين.
جاء حفل التكريم الذي أقيم بمقر الولاية، أمس، بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة، حيث تم تقديم شهادات شرفية وهدايا رمزية للصحفيين عرفانا بدورهم في تنوير الرأي العام وكانت وفرصة استغلها لتهنئة الأسرة الإعلامية الوطنية بالمناسبة، حيث وجه رسالة شكر وعرفان لكافة الإعلاميين وأفراد الصحافة المحلية والوطنية نظير جهودها في تنوير الرأي العام وارتقائها إلى المضمون الإعلامي المحترف.
وثمن والي الجزائر خلال كلمته بالمجهودات المبذولة من طرف الصحفيين بالولاية لدعم التنمية المحلية، وأكد استعداده التام لمساعدتهم على أداء مهامهم لما للإعلامي المحلي من دور هام في مرافقة المسؤولين والسلطات في تجسيد البرامج التنموية من جهة، ونقل انشغالات المواطنين من جهة ثانية».
ونوه معبد بالتحول الجوهري الذي يعرفه قطاع الإعلام قائلا، إن رئيس الجمهورية جعل من حرية الصحافة مبدأ ثابتا كرسه دستور الفاتح نوفمبر 2020 بكل الضمانات التي توفر للصحافي مساحة الحرية اللازمة لممارسة مهامه باحترافية وأخلاقهم. كما أشاد بالتدابير والقوانين الجديدة الخاصة بالإعلام، مؤكدا أنها كفيلة بإصلاح القطاع. وألح معبد في ذات السياق على «ضرورة العمل على التكفل بانشغالات مواطني الولاية لتحسين إطارهم المعيشي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة» وأشار إلى عزم مصالحه على التكفّل بانشغالات المواطنين التي ستحول للمصالح المعنية لإيجاد الحلول العاجلة لها.
ولفت والي العاصمة إلى أن الاحتفال بهذا اليوم هو «محطة من محطات عديدة شهدها تاريخ ومسيرة الإعلام في الجزائر، مما سمح بتحقيق الهدف المنشود وجسد المعنى الحقيقي لمبدإ حرية التعبير وكرس ثقافة الرأي والرأي الآخر».