نظمت المدرسة العليا لسلاح المدرعات بولاية باتنة، الشهيد محمد قادري، التابعة للناحية العسكرية الخامسة الشهيد زيغوت يوسف، زيارة ميدانية لفائدة مختلف وسائل الإعلام الوطنية، للتعريف بالمدرسة وشروط الالتحاق بها وظروف التكوين فيها، وذلك في إطار مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي، وكذا تنفيذا للمخطط القطاعي للاتصال لقيادة القوات البرية للسنة الجارية.
أوضحت قيادة المدرسة، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار تنفيذ مخطط الاتصال للسنة الجارية، لتعريف وسائل الإعلام الوطنية، بمختلف الوسائل البيداغوجية واللوجستيكية التي يتكون فيها الأفراد العسكريون، مضيفة أن هذا المرفق التكويني يتكفل بتكوين الطلبة ضباط الصف المتعاقدين والطلبة رجال الصف المتعاقدين وأفراد الخدمة الوطنية، إضافة إلى كيفيات وشروط التجنيد، حيث تم تسخير ورشات لهذا الغرض، على غرار فيلم يبرز مختلف مراحل التكوين والتدريب.
وضمت التظاهرة الإعلامية أجنحة مختلفة للوسائل والمعدات البيداغوجية وكذا الألبسة وشروط التجنيد في سلاح المدرعات، مدعمة بصور فوتوغرافية عن التكوين والتدريب بالمركز، بهدف تعزيز الرابطة المقدسة جيش- أمة وإطلاع وسائل الإعلام عن قرب على مهام وتنظيم المدرسة، باعتبارها أحد الهياكل التكوينية التابعة لإقليم الناحية العسكرية الخامسة، التي تضطلع بتكوين رجال سلاح المدرعات القادرين على تحمل مسؤولياتهم في أصعب الظروف.
كما ترمي الزيارة الميدانية إلى تمكین ممثلي وسائل الإعلام من الاطلاع على مختلف جوانب منظومة التكوین بالمدرسة ودورها في صناعة المھارات البشرية والكفاءات العسكرية رفیعة المستوى لمواكبة مختلف التطورات التكنولوجية الميدانية في مجال كل المجالات والتخصصات التي يتوفر عليها سلاح المدرعات بباتنة.
وساهمت المدرسة في التكوين العسكري، من خلال التأقلم مع متطلبات الجاهزية وتأهيل الموارد البشرية باعتماد الأساليب العصرية للتكوين، وإثراء وتكييف برامج التعليم لبلوغ مستوى عملياتي أكثر تأهيلا لمختلف فئات الضباط وضباط الصف بالاعتماد على الوسائل البيداغوجية المتطورة، كالمقلدات والتصاميم وتعليم اللغات الأجنبية وتضمن المدرسة تكوينا نوعيا في سلاح المدرعات بمختلف أصنافها بتنظيم دورات للإتقان والتطبيق بطاقة استيعاب تبلغ 1500 مقعد بيداغوجي، كما تقوم المدرسة بتقديم دروسا تطبيقية في مختلف الفروع تبين مدى التحكم في تقنيات سلاح المدرعات·