أبرز رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، التطورات التي عرفتها الجزائر لتعزيز مكاسبها والتقدم الذي حققته في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان، خلال مساهمته، الجمعة، في أشغال الدورة العادية 71 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
أوضح رئيس المجلس، أنه في إطار الدستور الجزائري المصادق عليه عن طريق الاستفتاء في نوفمبر 2020، تم تعيين تشكيلة جديدة للمجلس لعهدة مدتها أربع سنوات، حيث تم تنصيبها في 29 نوفمبر 2021.
وعرض رئيس المجلس باختصار، خلال هذه الدورة التي عقدت عن طريق التحاضر عن بعد، مخطط العمل القصير والمتوسط المدى وكذا المخطط الاستراتيجي للمؤسسة، مع ذكر أنشطتها الأساسية الحديثة، طبقا للعهدة التي منحت لها في شق حماية وترقية حقوق الإنسان والحريات في الجزائر.
وأشار نفس المسؤول، إلى أن الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الجزائر قد أرسلت مساهمتها إلى مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بغرض الاستعراض الدوري الشامل لدولتنا في نوفمبر 2022.
وفي الختام، أكد زعلاني عن قناعة، ضرورة ضمان بشكل دائم وثابت مواصلة تكثيف التفاعل والتعاون مع اللجنة الإفريقية لحقوق الانسان والشعوب والشبكة الافريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان.
وفي تعليقه على هذا التصريح للمجلس الوطني لحقوق الانسان في الجزائر، أعرب الرئيس المنشط للدورة، عن عرفانه للجهود التي تبذلها الشبكة الافريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان في الجزائر، بتشكيلتها الجديدة في مجال احترام وحماية وترقية حقوق الانسان، في اطار الروح الجديدة للمؤسسة.
كما أعرب الرئيس المنشط للدورة، عن رضاه بخصوص الإرادة الثابتة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، من أجل مواصلة وتكثيف التفاعل والتعاون مع اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب وكذا مع الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.