أكد مشاركون في ملتقى الطلبة الأفارقة والعرب بجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم، على عمق العلاقات التي تجمع الجزائر بالدول الإفريقية والعربية وبعدها الإنساني والتضامني.
أبرز سفير زيمبابوي في الجزائر فوسوموزي نتونجا، خلال هذا اللقاء، الذي نظم مساء السبت، من طرف متعامل اقتصادي جزائري، أن العلاقات التي تجمع الجزائر بالدول الإفريقية «عريقة» وتعود إلى سنوات خلت من خلال دعمها الكبير لحركات التحرر من الاستعمار.
وبعد أن أثنى على العلاقات بين الجزائر وبلاده، أكد الدبلوماسي أن التعاون في مجال التعليم العالي وتكوين الطلبة الجامعيين الأفارقة، يؤكد البعد التضامني والإنساني لهذه العلاقات الممتازة ويساعد على اكتشاف قدرات الشباب الأفارقة ومساعدتهم على نقل الخبرات إلى بلدانهم، فضلا عن التعرف على إمكانات الاقتصاد الجزائري.
من جهته أشار رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير أمين بوطالبي، إلى أن هذه المبادرة التي تجمع مستقبل إفريقيا وهم الطلبة الجامعيون بالصناعيين الجزائريين، تؤكد الأهمية الكبيرة التي توليها الجزائر ومؤسساتها الاقتصادية لتعزيز الروابط وتمتين العلاقات وتشجيع كل الخطوات التي تساعد على تنمية بلدان القارة.
وذكر أن هذا الملتقى يعبر بصدق عن هذا التوجه الاستراتيجي ويؤكد البعد الثقافي والإنساني الذي يربط الجزائر بمحيطها العربي والإفريقي والتزامها وحرصها الدائم على خدمة قضاياه الرئيسية، منها التنمية الاقتصادية والاجتماعية.