أعرب الشيخ يوسف جمعة سلامة، النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، عن تقديره لموقف الجزائر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية في كل مراحلها، مثمنا الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لوقف العدوان الغاشم على الأقصى المبارك والقدس وفلسطين.
أكد الشيخ يوسف جمعة سلامة، في حوار مع «واج»، أن «تحرك الرئيس عبد المجيد تبون مقدَّر عاليا من أبناء شعبنا وليس هذا بغريب على نجاح الدبلوماسية الجزائرية، بعد تعليق قرار منح الكيان الصهيوني صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي، وتحركاتها عبر المنظمات الدولية لنصرة القضية الفلسطينية»، مقدما الشكر للجزائر لتخصيصها لوقفية خاصة بالمدينة المقدسة.
وذكر بأن الجزائر، التي يكنّ لها الشعب الفلسطيني ولشعبها كل المحبة والعرفان، احتضنت القضية الفلسطينية منذ أيامها الأولى، على الرغم من أنها كانت وقتئذ تحت الاحتلال الفرنسي، إلا أن الشعب الجزائري كان يرسل مساعداته لدعم الشعب الفلسطيني، مستدلا في هذا المقام بـ»جهود الجزائر وعملها بكل جد من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد شمل الشعب الفلسطيني وجمع كلمته كي ينال حقوقه الكاملة، عبر استضافتها لجميع وفود الفصائل في الفترة الماضية».
وثمن الشيخ يوسف جمعة سلامة عاليا جهود الجزائر ورئيسها الداعمة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة في كافة المنتديات العربية والإسلامية والدولية.