كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، خلال وقوفه الميداني على سير الأشغال بمشاريع قطاعه بجامعة خميس مليانة بعين الدفلى، أنه سيتم النظر في المشاريع المجمدّة في الأيام القادمة على أن يتم تسليم العمليات الجارية مع بداية الدخول الجامعي الذي سيكون عاديا وناجحا.
قال عبد الباقي بن زيان، إنّ الإسراع في وتيرة الأشغال وبمقاييس هندسة متقنة من شأنه تسليم المشاريع الجاري إنجازها في وقتها المحدد مع الدخول الجامعي القادم، الذي وضعت له كل الآليات والظروف المناسبة ليكون عاديا وناجحا في استقبال الأسرة الجامعة، بمن فيها الطلبة الجدد الذين سيجدون ظروف استقبال من حيث الهياكل البيداغوجية والخدماتية والفضاءات الرياضية اللازمة، يقول ذات الوزير.
أما بخصوص المشاريع المجمّدة، فقد أوضح ذات المسؤول الحكومي أن عملية دراسة الملف سينظر فيها في الأيام القادمة قصد الاستفادة من هذه الهياكل المبرمجة، والتي مسّها التجميد لظروف متعدّدة في أوقات سابقة.
أما بشأن الهياكل الجاري إنجازها بجامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانة بعين الدفلى، بالمواصفات التقنية والهندسية الحديثة، فقد وقف على مشروع 6 آلاف مقعد بيداغوجي بمنطقة التوسع الجامعي بحي سوفاي، وإقامة تتّسع لـ 1000 سرير ببلدية عين السلطان التي تبعد بحوالي 5 كلم عن الجامعة المركزية، بالإضافة إلى عمليتين تتعلقان بالمكتبة المركزية ومقر لرئاسة الجامعة التي تسيّر ما يفوق عن 21 ألف طالب، في انتظار الطلبة الجدد مع الدخول القادم.