أشاد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة بوهران بالموقف الجزائري من الأحداث الأخيرة على المستوى الدولي والإقليمي واعتبره موقفا «مشرفا ورزينا».
أبرز بن قرينة في كلمة له خلال حفل إفطار نظمه حزبه وعرف حضور مناضلين ومنتخبين من حركة البناء الوطني وضيوف أن «الجزائر من خلال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والحكومة اتخذت موقفا منسجما مع سياستها ومبادئها الأساسية ومواثيقها السياسية والقانونية، بداية من بيان أول نوفمبر 1954 إلى دستورها».
ودعا نفس المتحدث القوى الوطنية بمختلف مكوناتها وتوجهاتها إلى أن «تكون في مستوى التحديات الخارجية التي تواجه الجزائر سواء على مستوى الإقليم من مواقف دولية متغيرة من مختلف القضايا التي تهم الجزائر وتحديات أمنية في محيط الجزائر إلى التحديات الدولية المختلفة وعلى رأسها النزاع في شرق أوروبا».
وأشار رئيس حركة البناء الوطني إلى أنه يتطلب من القوى الوطنية المختلفة تجاوز الاختلافات السياسية والإيديولوجية والعمل معا من أجل تجاوز التحديات الإقليمية والدولية وحماية الوطن من أي خطر.