أكد مشاركون، يوم الخميس ببرج بوعريريج، في فعاليات لقاء إعلامي تحت شعار «المؤسسة، قدرات الإقلاع الاقتصادي» أنّ محرك الإقلاع الاقتصادي هو المؤسسات الناشئة والمتوسطة.
خلال اللقاء الإعلامي الذي احتضنته قاعة المحاضرات على مستوى مشتلة المؤسسات بالمنطقة الصناعية بعاصمة الولاية، أوضحت مديرة الصناعة بولاية برج بوعريريج، لطيفة رحماني أنّ هذا النشاط يندرج ضمن إستراتيجية الدولة في تحسيس المؤسسات الاقتصادية المنتشرة بكثرة بهذه الولاية وأنّ المحافظة على الابتكار بالنسبة للمؤسسات خصوصا الناشئة منها تعتبر من «أهم عوامل الإقلاع الاقتصادي الذي اعتمدته الدولة كهدف خلال هذه السنة».
من جهته، أكد المدير العام للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، عبد الحفيظ بلمهدي، أهمية الملكية الصناعية ودورها في ترقية نشاط المؤسسة الصناعية وتمكينها من التواجد في السوق الذي تكثر فيه المنافسة، قائلا في هذا الصدد: «عندما نتحدث عن الملكية الصناعية نقصد بها العلامة التجارية والابتكار والنماذج الصناعية وهي كلها عناصر تفعل وتبرز تواجد المؤسسة في السوق وتساعد على خلق جو من التنافسية في أيّ سوق أو نشاط اقتصادي».
أما مدير مشتلة المؤسسات، فريد جحنيط فأشار إلى أنّ الهدف من هذه المبادرة هو خلق فضاء للمتعاملين الاقتصاديين من حاملي المشاريع المبتكرة بالولاية يساعدهم على بعث روح المقاولاتية للإقلاع بالاقتصاد المحلي، خصوصا بعد فترة فراغ دامت سنتين بسبب جائحة كوفيد-19.
كما شكل هذا اللقاء المنظم من طرف مشتلة المؤسسات بالتنسيق مع مديرية الصناعة بالولاية فرصة لتقديم شروحات حول كيفية حماية الاختراعات وتوفير معلومات تقنية وأخرى حول التشريع في مجال الملكية الصناعية.
للإشارة، يدخل هذا النشاط في إطار توعية المتعاملين الاقتصاديين المحليين بأهمية الملكية الصناعية وتعزيز فرص المؤسسات الصناعية في مجال المنافسة.