تشكلت، أمس السبت، خلية تضم مختلف القطاعات للتكفل بالمتضررين من انهيار منزل ناجم عن انفجار للغاز، يوم الخميس الماضي، بحي 5 جويلية بمدينة برج بوعريريج، الذي أودى بحياة 10 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة 16 آخر بجروح متفاوتة، حسب ما أفاد به والي الولاية، محمد بن مالك.
أوضح الوالي في تصريح للصحافة، أن هذه اللجنة التي تم تشكيلها تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، تضم قطاعات كل من الطاقة والموارد المائية والتعمير والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والديوان الوطني للتطهير، ستقوم بعملية مسح شامل لكل الشبكات على مستوى حي 5 جويلية مكان الحادث الأليم.
وأضاف: «لقد تم تدعيم ذات اللجنة بلجنة أخرى تقنية مختصة في متابعة تسربات الغاز، تتكون من خبراء من وزارة الطاقة والمناجم قدموا من الجزائر العاصمة لمرافقة العملية ومعاينة كل الشبكات الموجودة على مستوى الحي.
واستنادا لذات المسؤول كذلك، «فقد تم تشكيل خلية للمراقبة التقنية ستعمل على إحصاء كل السكنات المتضررة وتقييمها حسب نوعية الضرر وذلك للتكفل بها حالة بحالة، إلى جانب تنصيب خلية للتكفل النفسي بالمتضررين، خصوصا الأطفال، تشرف عليها كل من مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن ومديرية الصحة من خلال فرقهما المتخصصة».
وقد قام والي الولاية محمد بن مالك، بمنح شقة لفائدة المتضرر من الحادث والناجي هو وابنه، كما تعهد بإعادة بناء مسكنه الذي نسفه الانفجار.
وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، قد عاين، الجمعة، رفقة كل من وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، حجم الأضرار التي خلفها هذا الحادث الأليم وقام بتقديم واجب العزاء، باسم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إلى جانب حضور تشييع جثامين الضحايا العشر بمقبرة سيدي بتقة، حيث أعلن عن تعيين لجنة تحقيق مختصة للكشف عن أسباب وملابسات هذا الحادث الذي ألم بعائلة حموش.