أعلن المدير العام للجزائرية للطرق السيارة محمد الخالدي، أمس بالجزائر العاصمة، أنّه سيتم الانتهاء من أشغال إنجاز الشطر الأخير للطريق السيار شرق-غرب، الرابط بين الدرعان (ولاية الطارف) والحدود التونسية، خلال السداسي الثاني من 2022.
أوضح الخالدي في لقاء صحفي مع القناة الأولى للإذاعة الجزائرية أنّه تم الانتهاء من 52 كلم من إجمالي الشطر الأخير للطريق السيار شرق-غرب ليتبقى منه 32 كلم سيتم الانتهاء من إنجازها خلال السداسي الثاني لـ2022 على أن تدخل حيّز الخدمة، قبل نهاية هذه السنة.
وإضافة إلى ذلك، يجري إنجاز منافذ للطريق السيار شرق-غرب على مسافة إجمالية قدرها 741 كلم.
ومن بين هذه المنافذ -يضيف المسؤول- طريق بجاية-أحنيف الذي تم استلام 68 كلم منه، وهو قيد الخدمة، بينما يتبقى حوالي 22 كلم توجد حاليا طور الإنجاز، حيث تبلغ نسبة الأشغال فيها 80 بالمائة.
كما يوجد من بين هذه المشاريع، طريق جيجل-سطيف الذي لا تتجاوز نسبة إنجازه 45 بالمائة بسبب بعض «العراقيل».
إنجاز 22 مركزا للصيانة والاستغلال
وأفاد الخالدي كذلك أنّ الجزائرية للطرق السيارة اتخذت عدة تدابير لضمان سلامة الطريق السيار يأتي على رأسها إنجاز 22 مركز صيانة واستغلال، منها ثمانية في الشرق وسبعة في الوسط وسبعة في الغرب.
كما تم تسخير أعوان مختصين لصيانة الطريق السيار، تم تزويدهم بمعدات متطورة على غرار الكاسحات من إنتاج وطني «100 بالمائة»، يضيف المسؤول.
أما بخصوص مشروع تجهيز الطريق السيار شرق-غرب بمحطة الخدمات وفضاءات الراحة ومختلف أنظمة الاتصال والمراقبة والأمن، كشف المسؤول أنّ نسبة تقدّم أشغال إنجاز المحطات المبرمجة وصلت إلى حوالي 72 بالمائة، لافتا إلى أنّها عرفت تأخرا، في الفترة الأخيرة، لأسباب مالية «غير أنّها ستعاود في الانطلاقة خلال هذه الأيام». وأوضح الخالدي بخصوص إنجاز أنظمة الدفع (التخليص) في الطريق السيار شرق-غرب أنّه سيتم الانتهاء من الأشغال المتعلقة بها في الثلاثي الثاني من 2023. وبعد الانتهاء من الأشغال، سيتم خلال الأشهر الستة الموالية، القيام بالتجارب الأولية في مجال الدفع مع مستعملي الطريق، حسب المدير العام الذي أكّد بأنه يمكن الدفع مباشرة (نقدا) أوعن طريق البطاقة البنكية أو عن طريق الكاشف، حيث سيتم انتزاع المبلغ من الحساب مباشرة دون أن يتوقف مستعمل الطريق.