أطلقت مصالح أمن ولاية الجزائر، أمس، حملة تحسيسية وتوعوية حول السلامة المرورية لفائدة سائقي مختلف المركبات، وذلك في إطار الإجراءات والتدابير المتخذة لتأمين المواطنين وممتلكاتهم خلال شهر رمضان، حيث ستشمل مختلف نقاط المراقبة بإقليم الجزائر العاصمة.
أوضحت رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الجزائر، محافظ شرطة، أمال هاشمي، أن هذه الحملة التي انطلقت من المقاطعة الإدارية لباب الوادي، «سطّرتها المديرية العامة للأمن الوطني خلال شهر رمضان الذي تكثر فيه حركة المرور خصوصا في فترة الذروة، ويتجاوز فيه بعض السائقين قواعد السياقة السليمة، حيث تهدف إلى تحسيس المواطنين أصحاب المركبات عبر تقديم نصائح وإرشادات حول السلامة المرورية، عدم الإفراط في السرعة وعدم استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة باعتباره سببا رئيسيا في حوادث المرور». من جهته، أكّد رئيس فرقة أمن الطرقات بالمصلحة الولائية للأمن العمومي، ملازم أول للشرطة جيلالي سليم، أن هذه الحملة تهدف إلى «الوقاية من حوادث المرور خصوصا خلال شهر رمضان الفضيل حيث تبرز بعض العوامل المتربطة بالصيام»، مشيرا إلى أنه «سيتم خلالها تقديم الإرشادات والنصائح لسائقي مختلف المركبات وحثهم على احترام قانون المرور في الطرقات السريعة وحتى في المدن، وتفادي ارتكاب المخالفات الخطيرة التي غالبا ما تكون السبب الرئيسي في حوادث المرور».
ولفت إلى أنّ أغلب الحوادث المسجلة في الطرقات السريعة «سببها العنصر البشري من خلال السرعة المفرطة، المناورات الخطيرة والتجاوز الخطير». وسيتم خلال هذه الحملة توزيع مطويات على مستعملي الطريق تتضمن «نصائح وتوجيهات من أجل سياقة آمنة وسليمة».
للإشارة، ستعمل ضمن الخطة الأمنية التي وضعتها ذات المصالح خلال الشهر الفضيل، تشكيلات أمنية على ضمان الأمن على مستوى الأسواق، المساجد والساحات العمومية، إلى جانب أماكن التسلية ومحطات نقل المسافرين (البرية، السكة الحديدية، الميترو والترامواي).