أطلق نادي «متيجة» للمقاولين والصناعيين، أمس، عملية تضامنية بمنح طرود غذائية لفائدة 7500 عائلة معوزة، كأول حصة في انتظار جمع تبرعات أخرى يمكن المساهمة بها لاحقا.
بحضور بعض نواب البليدة في البرلمان والوالي، بوحدة عادل صايغي في منطقة النشاطات «أطلس البليدة»، باشر المنظّمون في عملية توزيع القفف التي كانت مكتملة بتوفر أغلبية المواد الاستهلاكية، وبلغ سعر القفة أكثر من 4800 دينار جزائري، بحسب ما أكّده رئيس النادي الاقتصادي فتحي عمور.
وأثنى هذا الأخير في تصريح للصحافيين على الجهود المبذولة من قبل الشركات المنخرطة في النادي بالقول: «تجنّد عدد معتبر من الصناعيين لإنجاح هذه العملية التضامنية رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الشركات بسبب جائحة كورونا وارتفاع المواد الأولية».
وتابع المتحدث بالقول: «هناك شركات توقف نشاطها ورغم ذلك تبرعت لأجل هذا العمل التضامني، كما وصلتنا بعض المواد بكميات كبيرة غير معلبة، والتي سنقدمها لفائدة الجمعيات الخيرية كالتي تُنظم مطاعم الرحمة لفائدة عابري السبيل».
وكشف المدير العام لمجمّع «عمور»، بأنّ الطرود الغذائية التي بلغت كلفتها ما يقارب ثلاثة ملايير سنتيم، ستوزع لفائدة جل بلديات البليدة، وبلدية بولاية عين الدفلى، وبلدية بولاية الجلفة، وبلديتين في ولاية المدية، وبلدية معزولة تابعة لدائرة ڤـوراية بولاية تيبازة.
وختم قوله: «في بادئ الأمر خطّطنا لجمع التبرعات لتحضير 5000 قفة، وبفضل الله وجهود المحسنين وفقنا في توفير 7500، وستبقى الأبواب مفتوحة أمام الراغبين في مواصلة العمل التضامني طوال شهر رمضان».