وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، على المنشور المتعلق بالتسجيلات الأولية وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا دورة 2022، حسبما أفاد به، أمس الأحد، بيان للوزارة.
أوضح المصدر، أنّ عملية التوقيع على هذا المنشور تمّت على هامش الندوة الوطنية للجامعات التي احتضنتها جامعة «الشهيد حمه لخضر» بولاية الوادي، يوم الخميس الماضي، تحت إشراف وزير التعليم العالي، والتي خصّصت لتقييم نشاطات القطاع خلال السداسي الأول من السنة الجامعية 2022/2021.
ويعد المنشور المتعلق بالتسجيلات الأولية وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا دورة 2022، نتاج «عمل تشاوري وتشاركي وتنسيقي، تمّ بين الإدارة المركزية بمصالحها المعنية والندوات الجهوية للجامعات وقد تم التوقيع عليه بعد المصادقة عليه من قبل الندوة الوطنية للجامعات، المنعقدة بتاريخ 31 مارس 2022».
ويتمثل جديد هذا المنشور، في «توسيع العمل بالمعدل الموزون ليشمل بكالوريا شعبة تقني رياضي وميدان رياضيات وإعلام آلي بالنسبة للمدرستين العليين للذكاء الاصطناعي والرياضيات، تقسيم ميدان الرياضيات والإعلام الآلي إلى شعبتي الرياضيات والإعلام الآلي وإمكانية التسجيل فيهما منذ السنة الأولى، وهذا في الجامعات والمراكز الجامعية»، وبالنسبة للمدارس العليا للأساتذة فقد تم «تقسيم شعبة العلوم الدقيقة إلى الرياضيات وعلوم فيزيائية مع إمكانية التسجيل فيهما منذ السنة الأولى».
وتمّ في إطار ذات المنشور، «إحداث أربع مسارات تكوين جديدة في ميدان علوم وتكنولوجيا مخصّصة لحاملي شعبة بكالوريا تقني رياضي، تكوينات ممهننة وذات تسجيل محلي تتمثل في: مسار في الهندسة المدنية بكالوريا تقني رياضي تخصّص هندسة مدنية، مسار في هندسة الطرائق بكالوريا تقني رياضي تخصّص هندسة الطرائق، مسار في الهندسة الكهربائية بكالوريا تقني رياضي تخصّص هندسة كهربائية ومسار في الهندسة الميكانيكية بكالوريا تقني رياضي تخصّص هندسة ميكانيكية».
وأشار البيان إلى أنّ هذه التكوينات «ستوطن في كل من جامعة سطيف1 وجامعة البليدة1 وجامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران».
ويشمل المنشور أيضا على «مسارات تكوينات جديدة في الصيدلة تتوج بشهادة الليسانس مخصّصة لحاملي شهادة البكالوريا شعبة علوم تجريبية ورياضيات وتقني رياضي» وعلى «دمج المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات الصناعية والمدرسة الوطنية العليا للمعادن والتعدين بعنابة لتصبحا المدرسة الوطنية العليا لمهن المهندس»، بالإضافة إلى «دمج المدرسة العليا للعلوم التطبيقية والمدرسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بالجزائر لتصبحا المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة والتي ستوطن بالقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله».
وينصّ المنشور على «إحداث مدرستين العليين في الزراعة الصحراوية في أدرار والوادي».
أما بخصوص الإعلام والاتصال، فقد تم «استحداث وسائط إعلامية لفائدة التلاميذ ولفائدة حاملي شهادة البكالوريا الجدد».