تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، مكالمة هاتفية من نظيره التونسي، قيس سعيد، هنّأه فيها بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، متمنيا له وللشعب الجزائري دوام العافية والهناء، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
جاء في البيان: «تلقى، الخميس، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من أخيه السيد قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، هنّأه فيها بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، متمنيا له وللشعب الجزائري دوام العافية والهناء».
وبدوره، «شكر السيد الرئيس نظيره التونسي على نبل مشاعره، مبادلا إياه، ومن خلاله، الشعب التونسي الشقيق، تهانيه بهذه المناسبة العزيزة، راجيا من الله أن يعيدها على الشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية قاطبة بالخير واليمن والبركات».
...و يتلقى مكالمة من نظيره المصري
تلقى، أمس، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من أخيه عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، قدّم فيها تمنياته، للسيد الرئيس وللشعب الجزائري دوام الهناء والاستقرار.
ومن جهته، شكر الرئيس نظيره المصري على مشاعره النبيلة، متمنيا له وللشعب المصري الشقيق، المزيد من الخير واليمن والبركات.
... ومكالمة من رئيس وزراء إيطاليا
تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، مكالمة هاتفية من رئيس وزراء جمهورية إيطاليا، (ماريو دراغي) تناولت واقع العلاقات الثنائية المتينة، وسبل تعزيزها، وكذا تطوير العمل الحكومي.
كان الاتصال الهاتفي، فرصة لإطلاع السيد الرئيس بزيارة وفد يمثل شركة (إيني) الإيطالية الأحد المقبل، للجزائر، تدخل في إطار التعاون الطاقوي، بين البلدين. وتعزيزا لهذا التعاون الثنائي، قَبِل رئيس الوزراء الإيطالي، دعوة رئيس الجمهورية لزيارة الجزائر، في أقرب فرصة. استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. أوضح البيان أنه «حضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف».
الجرندي يثمّن سنّة التشاور
ثمّن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، «سنة التشاور» التي تجمع بين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد، والتي كرست لتواصل «مباشر ومستمر» بين الطرفين.
أوضح رئيس الدبلوماسية التونسية في تصريح له، الخميس، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، أنّ زيارته إلى الجزائر تندرج في إطار «سنة التشاور» التي تجمع بين الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد، والتي جعلتهما «في اتصال مباشر على كل المستويات وتشاور مستمر بخصوص أمهات القضايا المطروحة». وتوقف الجرندي عند التعاون الثنائي الذي يجمع بين الجزائر وبلاده، مشيرا إلى انعقاد اللجنة العليا المشتركة في الفترة المقبلة، وهي المحطة التي «ستدعم علاقات الأخوة والتعاون والتكامل بين البلدين».
كما أفاد أيضا بأنّه نقل إلى رئيس الجمهورية «قراءات الرئيس قيس سعيد حول مختلف الأوضاع السائدة من تحولات كبرى وأزمات» وكذا «مدى تأثيرها على واقعنا»، وهو ما يستلزم —مثلما قال— «ضرورة التكاتف لمجابهة هذه التحديات صفا واحدا وبكل ثقة وتآزر».
واسترسل يقول بهذا الخصوص: «لا يخفى على أحد اليوم أنه ليس هناك أيّ دولة تستطيع مجابهة هذه المشاكل المتعددة لوحدها، وهو ما يعني ضرورة التشاور وتنسيق المواقف، الأمر الذي من شأنه منحنا مناعة أكبر للتقدم والمضي قدما نحو غد أفضل لشعوبنا ولمنطقتنا».