احتضنت ساحة أول نوفمبر بوسط مدينة سيدي بلعباس، أمس، يوما تحسيسيا حول أمراض الكلى وتقنيات تصفية الدم عن طريق الغسيل الباطني أو ما يسمى بالغسيل البريتوني ومنافعه، تحضيرا لزرع الكلى للمريض.
حسب المنظمين لليوم الإعلامي التحسيسي، فإن التقنية الجديدة لتصفية الكلى بالمنزل هي نوع من أنواع غسيل الكلى، الذي يهدف إلى إزالة النفايات مثل اليوريا والكرياتينين والبوتاسيوم الزائد أو السوائل التي لا تستطيع الكلى أو لم تعد قادرة على تنقيتها من بلازما الدم.
وينقى الدم كل أربع ساعات باستخدام الغشاء المحيط بالبطن والأمعاء والأعضاء الداخلية الأخرى، دون أن يجبر المريض للتنقل إلى المستشفى أربع مرات في الأسبوع للغسيل بالأجهزة، وأيضا يحافظ على الأوعية من التليف، ويساعد على إجراء المريض لعملية زرع الكلية إذا وجد متبرعا.
واستغل الأطباء الفرصة لنصح المواطنين بضرورة الكشف المبكر على الضغط الدموي، السكري والفشل الكلوي عن طريق التحاليل والأشعة، المسببين للقصور الكلوي ويضطر إلى العلاج عن طريق غسيل الكليتين.
وأكّدوا أنّ المرض الصامت لا تظهر أعراضه إلا في مرحلة متأخرة، ويصبح ضروريا معالجته عن طريق الغسيل الكلوي، وأضاف المختصون في الصحة ان تقنية الغسيل البريتوني تأتي تحضيرا لزرع الكلى للمريض.
وتحصي مصلحة أمراض الكلى بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني 40 مريضا للقصور الكلوي، يقومون بالغسيل البريتوني منزليا، من بين 500 مريض يعانون من القصور الكلوي، ويعالجون بالمستشفى الجامعي لسيدي بلعباس.