أكد الاتحاد الوطني للمجتمع المدني لترقية المواطنة في ختام دورة مجلسه الوطني، أمس بقالمة، بأنّ «المجتمع المدني ملتزم بالمشاركة والمساهمة في بناء الوطن».
أشار الاتحاد في بيانه الختامي، للدورة العادية الأولى للمجلس للسنة الحالية المنعقدة ليوم واحد بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي وسط المدينة والذي تمت قراءته أمام الحاضرين، بأنّ المجتمع المدني يعتبر نفسه «حليفا حقيقيا في مسار بناء الدولة وتحقيق السكينة العامة في البلاد»، مثمّنا في ذات السياق «المساعي الرسمية لترقية وتفعيل دور المجتمع المدني وتعزيز الديمقراطية التشاركية».
كما ناشد المجلس الوطني للاتحاد في ختام ذات الدورة التي وضع لها شعار «تحصين الجبهة الداخلية وتلاحم الجيش الوطني مع الشعب الأبي لخدمة الدولة «، الشعب الجزائري من أجل «التحلي بروح الحيطة والحذر واليقظة والمسؤولية في الدفاع عن الجزائر ضد كافة المحاولات التي تريد زرع الشك والبلبلة والتفرقة بين أبناء الشعب».
في نفس السياق، ثمّن رئيس الاتحاد الوطني للمجتمع المدني لترقية المواطنة، محمد عزوز، في كلمته أمام إطارات ومناضلي الاتحاد الذين يمثلون 25 ولاية من القطر الوطني المكانة الكبيرة التي منحها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للمجتمع المدني وتفعيل دوره، من خلال الدستور الجزائري الحالي، مجدّدا تأكيده على التزام المجتمع المدني وتوحده من أجل بناء جزائر جديدة.
وأعلن ذات المسؤول بأنّ الدورة العادية المقبلة للاتحاد، التي لم يحدّد لحد الآن تاريخها ومكان انعقادها، ستخصّص لتحضير المؤتمر الوطني للمنظمة التي استطاعت هيكلة نفسها لحد الآن على مستوى 43 ولاية، منذ تاريخ إنشائها في 16 مارس 2021، معلنا في نفس الشأن التنصيب الرسمي للمكتب الولائي بقالمة برئاسة الأمين الولائي مراد عجابي.