أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف على هامش الندوة الوطنية لإطارات القطاع بالشلف، أهمية خطاب المؤسسة المسجدية في صون وحماية الوطن وزرع بذور التعاون والعلم وتفعيل التنمية ومرافقة إنجازات الجزائر الجديدة ضمن مخطط برنامج الحكومة وتعهدات رئيس الجمهورية، مشددا على ترك الفتوى لأهل الاختصاص ورعاية حفظة القرآن وتشجيعهم.
بنظر الوزير يوسف بلمهدي، فإن تحصين الأمة مما يحاك ضدها من تهديدات مطلب شرعي يتبناه الخطاب المسجدي من هذه المؤسسة التي كانت ولازالت أداة لا معول هدم، ورص ولا تفرقة وإقامة جسور التعاون والتنمية وتلقين العلوم وتحفيظ كتاب الله لإعداد جيل يكمل جيل الشهداء والمجاهدين الذين أعطوا لهذه المؤسسة كل العناية فحققوا النصر في شهر النصر، يقول يوسف بلمهدي أمام الإطارات الوطنية والعلماء والفقهاء من عدة ولايات. في معرض حديثه عن مثل هذه الورشات المتخصصة التي يقيمها قطاعه، أوضح الوزير أن إبراز المنجزات الكبرى للجزائر الجديدة في رحاب تعهدات رئيس الجمهورية ومخطط الحكومة التزام يجسده قطاع من خلال دفع كل الشرائح نحو البناء والإخلاص في العمل وحماية الوطن ورفع رايته ومبادئه التي استشهد من أجلها الشهداء وسار عليها رعيل المجاهدين المخلصين الذين مازالوا يقدمون التضحيات الكبرى بين أوساط شعب مازال ولا يزال وفيا لرسالة الشهداء الأبرار وبناء الوطن الذي هو هدفنا جميعا، يقول ذات الوزير. وأعطى توجيهات حول السهر على تشجيع حفظة القرآن مشيدا بعمل الإذاعات الوطنية في هذا المجال، معتبرا المسابقات التي تقوم بها كل ولايات الوطن بالعمل النبيل الذي يدعمه رئيس الجمهورية لحفظ كتاب الله. وبخصوص ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، شدد ذات المسؤول الحكومي على اعتماد الطاقة الشمسية مع الاعتماد على مواد بناء في انجاز المشاريع المسجدية بسرعة بكيفية متقنة، وجاء ذلك على هامش وضع حجر الأساس لبناء مسجد الأمة بالشلف وتدشين صرح آخر بمدينة الشطية.