يعتبر من رموز الثّقافة الإسلامية

إبراز دور الشيخ محمد شارف في ترسيخ المرجعية الوطنية

 أبرز مشاركون في ندوة «إعلام ومراجع»، نظّمتها، الخميس، إذاعة القرآن الكريم، دور الشيخ محمد شارف في ترسيخ المرجعية الدينية، حيث يعتبر رمزا من رموز الثقافة الإسلامية في الجزائر.
في مداخلة لها تحت عنوان «منهج الفتوى عند الشيخ محمد شارف»، أكّدت الأستاذة سميرة مخالدي، رئيسة مكتب الحديث الديني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أنّ العلاّمة يعد «رمزا من رموز الثقافة الإسلامية، ساهم في ترسيخ الحركة الفكرية وترسيخ المرجعية الدينية الوطنية في الجزائر، نشأ في عائلة علمية دينية محافظة على القرآن وحفظه أبا عن جد».
ومن جهته، أشار الدكتور محند إيدير مشنان، عضو اللجنة الوزارية للفتوى، في تدخل له تحت عنوان: «ثورة التحرير المباركة في حياة الشيخ محمد شارف»، إلى أنّ العلامة «كان من المناضلين الثوريين، حيث كان يقوم بالتوعية والتنوير وجمع الأموال، وكذا كتابة الرسائل ومهمات أخرى».
وأشار إلى أنّ الشيخ «اعتنى بالتربية والتعليم أكثر من اعتنائه بالتأليف». وصدر للشيخ كتاب الفتاوى، وكتاب تحت عنوان «الأمانة «، وآخر بعنوان «مناسك الحج والعمرة» وكتاب «مبادئ ودروس في النحو والصرف العربي».
وفي مداخلة تحت عنوان: «الشيخ محمد شارف بعيون تلميذه»، قدمها الدكتور بوبكر بوسام، الذي كان ملازما له، قال إنّ المرحوم «قامة شامخة من علماء الجزائر، ومثال يحتذى به لسعة صدره وحلمه وعذب كلامه، كما كان صاحب علم غزير وقدوة في الأخلاق الحميدة والزهد والورع».
وقال إنّ «الشيخ محمد شارف الذي ولد في 1908 أمضى 70 سنة في التدريس والتربية والتعليم، وتخرّج على يده المئات من الطلبة الذين يتميزون بسمات لا تتوفّر في غيرهم من الطلبة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024