تم، أمس الثلاثاء، التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا وشركة ‘’سيور’’ للمياه والتطهير بوهران، وذلك في إطار مساعي الإنفتاح والتقارب بين الجامعة والمحيط الاجتماعي الاقتصادي.
جرت مراسيم التوقيع على هامش فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمياه على مستوى المقر التكنولوجي لمؤسسة «سيور»، الكائن بعين البيضاء بحضور ممثلي مؤسسات قطاع الموارد المائية والتطهير على المستوى المحلي والجهوي.
وفي هذا الإطار، أكد مدير جامعة محمد بوضياف، أمين بوزيان حمو، «أهمية اختيار قطاع المياه في هذه الشراكة بين المؤسستين، بالنظر للمكانة الهامة التي تكتسيها هذه المادة الحيوية، باعتبارها أحد أكبر التحديات التي تواجه التنمية المستدامة، مع استمرار التضخم السكاني إلى جانب ندرة المياه.»
وأوضح أمين بوزيان في تصريح صحفي، أنّ «هذه الإتفاقية، ستفتح المجال واسعا للبحث العلمي وتعزيز الجانب النظري والتطبيقي في تخصّصات المياه، كعلم قائم بذاته، له علاقة بمجالات كثيرة.»
وعلى هذا الأساس، كشف عميد جامعة محمد بوضياف عن ارتفاع عدد المخابر الناشطة في مجال تثمين المياه بجامعة محمد بوضياف إلى 39 مخبرا علميا؛ من بينها ثلاث مخابر في مجال السقي وتحلية مياه البحر والبحث عن المياه الجوفية.
وجدير بالذكر أيضا، أنّ شركة المياه والتطهير»سيور» سطرت برنامجا متنوّعا بمناسبة اليوم العالمي للمياه، والموسوم هذه السنة بشعار «المياه الجرفية - لنجعل غير المرئي مرئيا»؛ والذي يتمحور حول «فكرة أنّ المیاه الجوفیة، لا تظھر للعیان، ولكنّ تأثيراتها كبيرة على البشرية والموطن»، كما قال مدير جامعة محمد بوضياف.
وتضمّن هذا البرنامج الإحتفالي: محاضرات حول تثمين المياه الجوفية ومعارض، شارك فيها مختلف مؤسسات قطاعات الموارد المائية على المستوى المحلي والجهوي؛ أبرزها المديرية الوصية والوكالة الوطنية للموارد المائية ووكالات الحوض الهيدروغرافيوكذا والهيآت التقنية للري، ومدرسة المناجمت للموارد المائية والديوان الوطني للتطهير والمخبر الجهوي للموارد المائية.