أبرز، أمس الأحد، مشاركون في الندوة الوطنية التي نظمت بولاية بشار تحت عنوان: «العيش معا والتعايش السلمي» أن الجزائر تسعى دوما من أجل ترسيخ ثقافة التعايش والعيش معا بسلام.
أكد متدخلون في أشغال الندوة أن الجزائر «لم تتوان في مواجهة النزاعات الراهنة بين الشعوب والحضارات، وكذا مظاهر التطرف العنيف في مختلف مناطق العالم، عن الدعوة إلى تغليب لغة الحوار والتعايش السلمي والعيش معا والتعاون بين الشعوب والأديان، وذلك استنادا لتعاليم ومبادئ الإسلام الداعية لتكريس قيم السلم والتسامح».
وذكرت نورة بن عباس، المكلفة بالدراسات والتلخيص لدى مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات الوطنية والدولية والمنظمات غير الحكومية خلال كلمة لها في افتتاح أشغال هذه الندوة الوطنية، أن «بناء على مبادرة جزائرية، في هذا الموضوع، أقرت الأمم المتحدة تاريخ 16 ماي من كل سنة يوما دوليا للعيش معا في سلام».
وأضافت أن الجزائر «تعمل من أجل السلام والاحترام المتبادل والحوار والتسامح بين مختلف تشكيلات المجتمع وبين الدول».
وقد تميزت هذه الندوة التي أشرف على افتتاحها والي بشار بحضور باحثين وجامعيين وممثلي المجتمع المدني، بتقديم خمس مداخلات تتطرق إلى عدة محاور على غرار «العيش معا والتعايش السلمي والمفاهيم التي يرتكز عليها» و»المقاربة السوسيولوجية لتعزيز دينامكية التعايش معا بسلام في المجتمع الجزائري».
ويهدف هذا اللقاء الوطني إلى ترسيخ ونشر ثقافة السلام، كما أكده الدكتور أحمد تريكي، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة «طاهري محمد’’ ببشار، الجهة المشاركة في تنظيم اللقاء.