دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس، إلى المشاركة الفعلية في بناء الجزائر الجديدة وإحداث التغيير الإيجابي بإسهام كل الطاقات والكفاءات لاسيّما العنصر النسوي منها.
أكد بن قرينة خلال ملتقى الإطارات النسوية للحركة لمنطقة الوسط، على أهمية هذا اللقاء الذي يعد بمثابة «فضاء للحوار والنقاش مع الإطارات النسوية»، خاصة وأنّهن قادرات —كما قال— على «تقديم إضافة إيجابية في التنمية والمبادرة والإبداع إلى جنب الرجل».
واعتبر أنّه «لا يمكن أن نبني الجزائر الجديدة دون تضحيات من الجميع تخدم الوطن وتحقق المصلحة الجماعية وتخرج الجزائريين من الأنانية وتسمح لهم بالتحرر من عقلية البايلك والنهب التي مارستها العصابة طويلا على الثروة الوطنية».
وذكر بن قرينة، في هذا الإطار، بأنّ «الجزائر في حاجة، اليوم، إلى المصالحة مع تاريخها وثوابتها وقواها الوطنية ... «.
ولدى تطرقه إلى الوضع الاقتصادي، شدّد رئيس الحركة على أهمية «تثمين كل الجهود لحماية القطاعات الاقتصادية الحساسة، خاصة قطاعات الفلاحة والطاقة والموارد المائية، باعتبارهم أساسيين في حماية الأمن القومي»، حيث ألح في هذا الإطار، على وجوب «التكفل بانشغالات الفلاحين وحماية القدرة الشرائية للمواطن، لاسيّما في شهر رمضان، مع التركيز على استيراد المواد الأساسية فقط لحماية خزينة الدولة من استنزاف الأموال وتثمين مختلف مشاريع التنمية «.