أقيمت، أمس السبت، مراسم إعادة دفن رفات سبعة شهداء بمقبرة الشهداء ببلدية بوتليليس (ولاية وهران)، وذلك بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 60 لعيد النصر المصادف لـ 19 مارس، والتي تقام هذه السنة تحت شعار «إصرار..وانتصار».
شملت عملية إعادة الدفن التي حضرتها السلطات الولائية المدنية والعسكرية والاسرة الثورية رفات سبعة شهداء تم تحويلهم من غابة بدوار النايب ببوتليليس إلى مقبرة الشهداء بغابة المسيلة بنفس البلدية.
ويتعلق الأمر بكل من الشهداء بلبشير ميمون ونجله بلبشير سعيد وبن حدو قدور وبن حمو معنان ومسعود محمد، بالإضافة إلى شهيدين اثنين مجهولي الهوية، يشير لـ «وأج» الدكتور محمد بلحاج أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة وهران 1 «أحمد بن بلة».
وأبرز نفس المصدر، بأنّ هؤلاء الشهداء قاموا بعمل ثوري ضد منظمة الجيش السري الإرهابية الفرنسية ليتم اختطافهم من إحدى المزارع بمنطقة الأندلسيات بالعنصر، واغتيالهم بطريقة وحشية وهمجية من قبل المستعمر الفرنسي بتاريخ 15 فبراير 1962.