سيطر رماة المدرسة العليا للمشاة على البطولة الوطنية العسكرية للرمي، والتي اختتمت فعاليتها، أول أمس، بعد ثلاثة أيام من التنافس في حقل الرمي التابع لهذه المنشأة التكوينية، وكان التوفيق من نصيب مدرستين عند فئة الإناث.
تندرج مسابقة الرمي التي ترفع من مستوى المقاتلين وتُحضّرهم لأرض المعركة، ضمن البرنامج التقديري السنوي للنشاطات الرياضية العسكرية الوطنية والدولية لموسم 2021/2022، الصادر عن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
جرت المسابقة ما بين المدارس للرمي بالبندقية نصف آلية للأفراد العسكريين العاملين والمتعاقدين في المدرسة العليا للمشاة في شرشال، وذلك بمشاركة 69 رماة و30 رامية يمثلون 23 فريقا من جل مدارس النواحي العسكرية.
وشمل برنامج المنافسة رمي الدقة بالوضعيات الثلاثة حسب الفرق للذكور والإناث، ورمي الدقة بوضعية منبطحا حسب الفرق للإناث، ومنافسة رمي السرعة فردي للذكور، تخصيص مسافة الرمي للذكور قدرها 200، و100 متر للإناث 100 متر.
وأشرف اللواء ريح الجيلالي قائد المدرسة العليا للمشاة نيابة عن قائدة الناحية العسكرية الأولى للبليدة على تسليم الجوائز لأصحاب المراتب الثلاثة في كل اختصاص، أول أمس، في حفل الاختتام، وبحضور ممثل مصلحة الرياضات لدائرة الاستعمال والتحضير بأركان الجيش الوطني الشعبي.