أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أول أمس، بدار القرآن الشيخ أحمد سحنون ببئر مراد رايس، على اختتام فعالية مسابقة «مؤذن المحروسة» في طبعتها الأولى التي نظمها مجلس اقرأ والتعليم المسجدي.
أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، خلال افتتاحه حفل التصفيات النهائية لمسابقة «مؤذن المحروسة»، بهذه الالتفاتة الطيبة التي سهر على إنجازها مجلس اقرأ والتعليم المسجدي وبإشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر، داعيا إلى تسطير وتشجيع الأنشطة التي تقوم عليها سائر المجالس المنضوية تحت ذات المديرية. كما ثمّن جهود القائمين والمشاركين قائلا: «أنّ هذه المسابقة الطيبة وهذا العمل التنافسي يدخل في أبواب البر والتسابق في الخيرات، وقد دعينا إلى أن نتسابق في الخيرات كما دعي السادة الأنبياء من قبل».
وتوقف الوزير عند رمزية المناسبة التاريخية التي تزامنت الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقة وفي طبعتها الأولى، وربطها بفحوى الدلالة الروحية التي أنارت كامل ربوع الوطن، مستدلا بكلمة الله أكبر التي رافقت خطوات هذا الشعب العصيّ على الاستعمار.
من جهته، أشاد مدير الشؤون الدينية زهير بوذراع، بالطبعة الأولى من مسابقة «مؤذن المحروسة»، التي شارك فيها شباب من ذوي الأصوات الحسنة، سعيا منهم لحثّ الناس على الطاعة والخير وذلك أثناء رفعهم لصوت الحق بآذان نديّ يليق بالجزائر المحروسة.
للإشارة، سلّم درع المحروسة إلى الفائز الأول ممثل فئة الكبار المؤذن رنيمي عبد الوهاب، كما تم تكريم الفائز الأول من فئة الصغار المؤذن محمد نسيم كيجت.