صرح رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله، أمس الإثنين، بولاية تمنراست، أن’’ الجزائر تسعى أن تكون إفريقيا محصنة ومتماسكة دينيا أمام التدخلات الأجنبية’’.
أوضح غلام الله، لدى تفقده معهد تكوين الأئمة في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى هذه الولاية، «أن الجزائر تسعى أن تكون إفريقيا محصنة ومتماسكة دينيا أمام التدخلات الأجنبية التي تعبث بالأرواح والمقدسات’’.
وقال غلام الله، إن ‘’البقع العدوانية المنتشرة ببعض الدول الإفريقية تستهدف بالدرجة الأولى حفظة القرآن العظيم وتلاميذ الزوايا’’.
وأشار بالمناسبة، أن هذا المعهد يتوفر على طاقة استيعاب تصل إلى تكوين 300 إمام، من بينهم أولئك الطلبة الذين يفدون من دول إفريقية ودول الساحل الذين بدورهم -كما أضاف- سيصبحون همزة وصل بينهم وبين الجزائر بعد عودتهم إلى بلدانهم.
وأكد في ذات السياق، أن العمل متواصل على أن يكون هذا المعهد بمثابة ‘’أزهر مصغر’’ بإفريقيا، بمرافقة مجهودات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث أن كافة الوسائل اللازمة متوفرة لضمان تحقيق هذا المسعى.